التقرير نصف الشهري للمجموعة 194 حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الفترة الممتدة ما بين 1 حتى 15/6/2014
2014-06-22
أصدرت المجموعة 194 تقريرها نصف الشهري حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الفترة الممتدة ما بين 1 وحتى 15/6/2014. فيمايلي نص التقرير.
سورية
* يوم 3/6 أعلنت حملة الوفاء الأوروبية أن شاحنات مساعدات مكملة للقافلة التاسعة للحملة ستنطلق من بيروت إلى الأراضي السورية يوم الخميس المقبل، الخامس من حزيران/يونيو، وستحمل مستلزمات طبية لسد احتياجات المستشفيات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومراكز الإيواء السورية، والتي تعاني من أزمة حقيقية، إلى جانب عيادة طبية متنقلة.
وقال سفيان بييوت، منسق القافلة، في تصريحات صحفية، إن القافلة سيرافقها وفود أجنبية من كل من أستراليا والبرازيل وماليزيا، لمشاهدة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، لا سيما في مخيم اليرموك إلى جانب أوضاع النازحين السوريين إلى مراكز الإيواء.
وأضاف أن القافلة ستمكث في الأراضي السورية لخمسة أيام لتوزيع المساعدات التي تحملها من أغذية وأدوية ومستلزمات طبية في كل من مخيم اليرموك ومنطقة الغزلانية ومحافظة السويداء، التي تضم مركز إيواء للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.
ولفت بييوت النظر إلى أن هذه القافلة ستقوم وأول مرة منذ نحو عام بإدخال إدخال الخضار والفواكه إلى مخيم اليرموك، وذلك بعد إجراء التنسيقات اللازمة للأمر، معتبرًا أن ذلك سيساهم في سد جزء مهم من الاحتياجات اليومية لسكان المخيم.
وأوضح بييوت أن هذه القافلة المكملة للقافلة التاسعة ستصطحب معها سيارة إسعاف عبارة عن عيادة متنقلة سيتم تجهيزها للعمل في مراكز الإيواء باسم الحملة وايضاً شاحنة مستلزمات طبية لسد حاجات المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الدواء والمستلزمات الطبية.
وفي السياق ذاته؛ دعا منسق قافلة حملة الوفاء الأوروبية، إلى البناء على ما قامت به حملة الوفاء من فتح ممر آمن لمساعدة المخيمات الفلسطينية في الداخل السورية ومراكز الإيواء في مناطق التماس، وتفعيل ذلك بشكل أوسع وأكبر ومستمر، لا سيما في هذا الظرف العصيب، لافتًا النظر إلى أن الحملة تستطيع الوصول إلى أغلب المناطق.
* يوم 4/6 أطلقت وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حملة دولية تحت عنوان «أعط من أجل إطعامهم» بهدف تامين الغذاء لما يقارب مليون لاجئ فلسطيني يعانـون من الفقر المدقع والجوع والحصار الخانق على غزة وارتفاع معدلات البطالة في جمـيع المجالات واستمرار الصراع في سورية وتأثيـره في اللاجئين الفلسطينيين خاصة في مخيم اليرموك.
ودعت «الأونروا» في بيان صدر عنها إلى استذكار ما سمتهم «أفقر الفقراء من اللاجئين الفلسطينيين ونحن نجتمع كأفراد لمشاهدة كأس العالم».
واهابت بالتعاون مع سفير النوايا الحسنة الفنان الفلسطيني محمد عساف لمد يد العون والمساعدة «لما يزيد على مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في فقر مدقع وغير قادرين حتى على تأمين الحد الأدنى من متطلباتهم الغذائية».
وقالت «الأونروا» في بيانها ان الحملة الدولية تنتهي في الثامن والعشرين من شهر حزيران الجاري لجمع اموال تكفي لإطعام 1500 لاجئ فلسطيني لمدة شهر كامل.
ورفعت «الأونروا» شعارا آخر و«كرت احمر للجوع» قائلة أن تبرعك بـ«31 دولارا توفر الغذاء لأسرة من مخيم اليرموك ولمدة 10 أيام، وتبرعك بـ 50 دولار كافية لامداد أسرة بأساسيات الغذاء لمدة 3 أشهر.
وقالت الأونروا في بيانها إنه يمكنك أن تساعد بطرق أخرى أيضا عن طريق متابعتنا على الفيسبوك أو بتحميل الأغنية الجديدة لمحمد عساف الخاصة بكأس العالم وسيتم توجيه العائدات لإطعام اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى ضرورة الأخذ بعين الاعـتبار أن سوء التغذية الدائم في حد ذاته أكثر من سيئ فهو يمنع أي شخص كان من تحقيق إمكاناته البشرية الكاملة ما يحبسه في دائرة فقر مفرغة، كما يصعب على الأطفال مهام الدراسة وإكمال تعليمهم وعلى كبار السن الوصول إلى فرص العمل، ويصعب على جميع اللاجئين الفلسطينيين التمتع بالحياة.
· شهداء المخيمات
سجل النصف الثاني من شهر أيار سقوط 12 شهيدا فلسطينيا في المخيمات الفلسطينية في سوريا.
* يوم 1/6 استشهد اللاجئ الفلسطيني الموقوف محمد علي فرهود.
* يوم 3/6 استشهد اللاجئ زكريا المصري جراء تعرضه لطلق ناري.
* يوم 4/6 استشهدت اللاجئة شيرين محمود عوض متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جراء قصف سابق استهدف حي باب توما في العاصمة دمشق.
* يوم 6/6 استشهد اللاجئ الموقوف أشرف عبد الناصر.
* يوم 7/6 استشهد اللاجئ الموقوف غسان سلايمة.
* يوم 8/6 استشهدت اللاجئة علا محمد العايدي جراءاصابتها بشظايا قذيفة هاون سقطت على منطقة القصاع في دمشق.
* يوم 11/6 استشهد اللاجئ الطفل منير أنور السعدي من سكان مخيم درعا. كما استشهد اللاجئ هيثم صبح.
* يوم 14/6 استشهد اللاجئان الموقوفان لورانس الشافعي وهمام الشافعي.
* يوم 15/6 استشهد اللاجئ الموقوف حسام أبو زامل من سكان مخيم اليرموك، كما استشهد اللاجئ أكرم ديب نتيجة قصف استهدف بلدة كفر بطنا بريف دمشق.
الأراضي الفلسطينية
* يوم 11/6 افتتح مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة معرضا لأرشيف الوكالة يضم مئات آلاف الصور التي توثق مراحل نزوح اللاجئين الفلسطينيين.
وفي مؤتمر صحافي خلال افتتاح المعرض الذي حمل عنوان «أرشيف الأونروا السمعي والبصري من اجل لاجئي فلسطين» وأقيم في المركز الفرنسي بغزة، قال بيار كرينبول مفوض عام الأونروا «هذا الأرشيف يعطي صورة عن رحلة المعاناة والأمل للاجئين الفلسطينيين».
وأشار إلى أن «العمل بهذا الأرشيف بدا في عام 2009 ويضم صورا توثيقية لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين العامين 1948 و1967 واثناء اقامة مخيمات والانجازات التي حققها اللاجئون كأفراد وجماعات».
واعتبر ان هذا الارشيف «جزء مهم من الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني بحيث يعطي صورة كاملة عن رحلة المعاناة التي عاشها اللاجئون الفلسطينيون».
وقال كرينبول أن الأرشيف يضم «430 الف صورة فردية تحتفظ بها الأونروا و10 آلاف صورة مطبوعة و80 الف شريحة مصورة توثق كلها حياة اللاجئ الفلسطيني».
من جهة ثانية شدد كرينبول على أن الوكالة «ستعمل ما بوسعها وبفاعلية لتحسين حياة اللاجئين في غزة». وقال إن «من المهم جدا أن يكون هناك طريقة لدخول الفلسطينيين وخروجهم من قطاع غزة و كذلك البضائع». وأضاف «هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحصار المفروض منذ سبع سنوات على قطاع غزة».
من ناحيته، اعتبر زكريا الاغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية إن «الارشيف يوثق الرواية الفلسطينية للحق التاريخي على ارض فلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يحاول طمس المعالم الفلسطينية».
وقال عدنان أبو حسنة الناطق باسم الأونروا لفرانس برس ان الوكالة «تقوم بعملية كبرى في باريس والدانمارك لأرشفة أفلام سينمائية ومئات آلاف الصور على ان تكون متاحة عبر الانترنت قريبا».
حركة اللاجئين
* يبحث ممثلو 24 دولة مانحة ومضيفة للاجئين الفلسطينيين، خلال اجتماع لهم في عمان يوم 15/6، وضع اللاجئين الفلسطينيين، وتأثير الأزمة السورية عليهم.
ويتبع الجلسة الافتتاحية للاجتماع التي سيتحدث فيها وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة والمفوض العام الجديد لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) بيير كرينبول، لقاء صحفي حول الأزمة السورية وتأثيرها على اللاجئين الفلسطينيين، سواء الموجودون منهم في سورية أم في الأردن.
وسيتضمن الاجتماع "إطلاق نداء استغاثة خاص بشهر رمضان الفضيل"، وذلك بحضور المفوض العام للأونروا ومدير عمليات (الاونروا) في سورية مايكل كنجزلي.
ويعدّ اجتماع «استشارية الأونروا» منبراً مهماً للدول المضيفة للاجئين لا سيما الأردن، لتأكيد موقفها حول "ضرورة دعم الدول المانحة للوكالة لتمكينها من أداء التزاماتها تجاه اللاجئين ورفض أي محاولة لتقليص أو تراجع في مستوى خدماتها".
وتناقش اللجنة خلال الاجتماع سبل تأمين التكاليف الخدمية التي تقدمها (الأونروا) حالياً لزهاء 10 -11 ألف لاجئ فلسطيني من سورية مسجلين لديها في الأردن، وحاجتها إلى المزيد من الدعم المالي لتغطية احتياجاتهم هذا العام.
ومن المقرر أن تقدم "الأونروا" للدول المانحة عرضاً تفصيلياً عن وضع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى الأردن، والخدمات المقدمة لهم، بالتزامن مع الدعوة إلى "زيادة الدعم المالي للوكالة لتمكينها من تأدية التزاماتها تجاههم"، بحسب مصادر في الوكالة.
وكانت "الأونروا" أطلقت نداء استغاثة بمبلغ 7.1 مليون دولار لهذا العام، لغايات تزويد نحو "10 آلاف لاجئ سوري وفق تقديرات العام الماضي" بخدمات الحماية والخدمات الإنسانية والاجتماعية.
ويقيم حوالي 350 ألف لاجئ فلسطيني في 13 مخيماً من إجمالي مليوني لاجئ مسجلين لدى (الأونروا) في الأردن.
* يوم 2/6 أطلق عدد من الناشطين على موقع "فيسبوك" حملة تحت شعار "لا تتركوهم وحيدين"، و"أغيثوا الشبان العالقين بين حدود سورية ولبنان" وذلك للتضامن مع ثلاثة لاجئين فلسطينيين سوريين عالقين منذ الثالث من أيار (مايو) الماضي في المنطقة المحايدة عند الحدود اللبنانية ـ السورية.
ويتضامن الناشطون مع كل من "أدهم موعد"، "حسام اليتيم"، "مصطفى اليتيم"، وهم ثلاثة شبان كانوا بين مجموعة ضمت حوالي 49 لاجئاً فلسطينيا وسورياً، تم ترحيلهم من لبنان إلى سورية بعد أن اعتقلتهم السلطات اللبنانية بتهمة حيازة جوازات سفر مزورة، أثناء محاولتهم السفر من مطار "رفيق الحريري" في بيروت إلى ليبيا، إلا أن الشبان الثلاثة رفضوا العودة إلى .
ونقلت المصادر التي أوردت الخبر في تقرير لها عن أحد الناشطين تأكيده أن حملة "أغيثوا الشبان العالقين بين حدود سوريا ولبنان" جاءت من أجل التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان بوجه عام والشباب العالقين عند الحدود على وجه الخصوص، وضد القرارات التعسفية والعنصرية التي تتخذها السلطات اللبنانية بحقهم.
وأضاف: "إن الفكرة الأساسية من الحملة اتخذت شعار "لا تتركوهم وحيدين" أن يكتب المشاركون عبارات تضامن مع العالقين ويصور الورقة ويرسلها لنا كي نقوم بنشرها، وذلك بهدف إثارة قضيتهم للرأي العام ومحاولة إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع".
ومن جانبهم ناشد الشبان الثلاثة العالقون على الحدود اللبنانية السورية عبر رسالة صوتية المنظمات الدولية والمحلية، ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية للتدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم.
* يوم 3/6 قام وفد من سفارة دولة فلسطين في تركيا يضم كل من السفير نبيل معروف، والأخ حامد عرب، والأخ محمد عويس، بتفقد أماكن ومخيمات تجمع الفلسطينيين اللاجئين القادمين من سوريا في جنوب تركيا.
وشملت هذه الزيارة تفقد تجمعات الفلسطينيين في كلٍ من كلس، وغازي عنتاب، وشانلي أورفا، وفيران شاهير، حيث إلتقى وفد السفارة بكل من السيد محمد دلماز الوالي المعين لمتابعة قضايا اللاجئين من سوريا، ووالي غازي عنتاب، ورئيسة بلديتها، ووالي شانلي أورفا ورئيس بلديتها، إضافة لنائب رئيس بلدية أورفا المختص بمتابعة أمور مخيمات اللاجئين.
تناولت اللقاءات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، وتم بحث كيفية تحسين ظروف المخيمات وأوضاع اللاجئين بشكل عام. كما تم التطرق لسبل التعامل مع المشاكل التي يواجهوها مثل التعليم، والإقامات، والعمل، إضافة للأوضاع الصحية.
ومن ثم تفقد الوفد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وإستمع إلى شكواهم، وأبلغهم بنتائج اللقاءات مع المسؤولين الأتراك.
* يوم 4/6 أفادت مصادر أن السلطات الألبانية قررت ترحيل 21 لاجئا فلسطينيا نزحوا من سوريا مؤخرا واعتقلوا في ألبانيا بتهمة الهجرة غير الشرعية. ووفقا للمصادر فإن ألبانيا ستقوم بترحيل باقي المعتقلين لديها على دفعات إلى اليونان.
وطالبت المجموعة القيادة الفلسطينية بالتحرك والتدخل العاجل لحل أزمة النازحين في كافة البلدان العربية والأجنبية المختلفة التي نزحوا إليها بفعل الحرب الدائرة في سوريا.
تبرعات
* يوم 4/6 وقعت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، ومفوض شؤون التوسيع وسياسة الجوار ستيفان فولي، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول على إعلان مشترك لدعم الاتحاد للأونروا.
وبموجب الاتفاقية سيتبرع الاتحاد للموازنة العامة للأونروا المخصصة من أجل خدماتها الرئيسية خلال الأعوام 2014 حتى 2016 بـ246 مليون يورو (335 مليون دولار).
وأعرب كرينبول عن امتنانه للاتحاد الأوروبي على تجديد التزامه لسنوات متعددة قائلاً: إنه "لا يزال الاتحاد شريكًا ثابتًا للاجئي فلسطين في خضم حالة عدم اليقين التي تسود منطقة الشرق الأوسط الآن".
وسيعمل تبرع الاتحاد الأوروبي للموازنة العامة للأونروا على السماح للوكالة بتوفير الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية لبعض من المجتمعات الأقل حظا في الشرق الأوسط.
من جانبها، قالت آشتون إن "الدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد للأونروا يعد عنصرًا رئيسًا في إستراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وتسهيل سعي الأطراف من أجل السلام".
وأضافت "كما أنه يساهم في تأمين سبل الوصول للخدمات الاجتماعية الأساسية والحد من الفقر وتحسين المستويات المعيشية للاجئين. ولأكثر من 42 عاما، ظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بدعم الأونروا".
وأشارت أونروا إلى أن دعم الاتحاد يعمل على جلب تحسينات يومية في حياة ملايين من لاجئي فلسطين لا سيما من خلال تعليم أكثر من نصف مليون طفل في لبنان وسورية والأردن والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة بالإضافة إلى الآلاف من الزيارات التي يقوم بها المرضى يوميا لعيادات الوكالة التي يبلغ عددها 138 عيادة".
بدوره، قال فولي: إن "الأونروا تقوم بتنفيذ برامجها الإنسانية والتنموية وبرامج الحماية في ظل تحديات عملياتية غير عادية ناجمة عن النزاع في سورية والذي له تداعياته الإنسانية في الأردن ولبنان وعن الحصار في غزة وعن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".
واعتبر أن هذا يعد اعترافًا بالعمل الممتاز الذي قامت به الأونروا وبالرغم من ضيق موازنة الاتحاد الأوروبي، إلا أننا قمنا بزيادة تبرعنا للموازنة العامة للأونروا.
وذكرت (أونروا) أنه منذ عام 1971 دأب الاتحاد الأوروبي على تقديم دعم موثوق ويمكن التنبؤ به للاجئي فلسطين من خلال الموازنة العامة والمشروعات الخاصة والمناشدات الطارئة للأونروا.
وأوضحت أنه من الأعوام 2001 وحتى 2013 قدم الاتحاد أكثر من 958 مليون يورو (1,3 مليون دولار)، دعما لها، كما أن 43% من موازنتها لعام 2013 كانت تبرعات من الدول الأوروبية الأعضاء ومؤسساتها.