:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/4173

إئتلاف المقاطعة يتصدى لحملة مسيئة للإسلام وفلسطين يقودها اللوبي اليهودي في نيويورك

2014-10-05

وجدت سلطة النقل العام في مدينة نيويورك نفسها في منتصف معركة قانونية بين ناشطي حركة مقاطعة اسرائيل واللوبي المؤيد لجرائم اسرائيل في الولايات المتحدة "ايباك" على خلفية حملة اعلامية تسعى "ايباك" لتنفيذها بقيمة مليوني دولار على باصات النقل العام في المدينة تتضمن اساءات لفلسطين وتحريض على الدين الإسلامي الحنيف ومسلمي الولايات المتحدة ومنظماتهم.
وأفاد الناشط السياسي الفلسطيني ومنسق ائتلاف مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة أن جماعة تابعة ل"ايباك" كانت قد تقدمت قبل اسبوعين بطلب لنشر الإعلانات المسيئة وهدفها الربط بين الإسلام والعنف لكن ناشطي حركة مقاطعة اسرائيل رفعوا قضية امام المحكمة الفدرالية لإجبار سلطة نقل المدينة على رفض الإعلانات بأعتبارها تحرضا على الكراهية ، لكن المحكمة رفضت الدعوى ما دعا ناشطو المقاطعة لمخاطبة سلطة النقل عبر عريضة وقع عليها نحو اربعين الف من سكان المدينة ، فيما راسل محامون سلطة النقل واكدوا انهم سيرفعون قضايا ضدها ان سمحت بهذه الأعلانات.
امام الضغط سعت سلطة النقل في نيويورك الى تسوية رفضت بموجبها نشر اعلان من اربعة يشمل نصا فيه عبارة ""حماس" تسعى لقتل اليهود" على أساس ان عرضه فيه تحريض على العنف وهو ما لم تقبل به المنظمة الصهيونية المتطرفة التي بادرت يوم أمس الخميس الى مقاضاة سلطة النقل في المدينة مطالبة المحكمة بإجبارها على قبول الإعلانات كافة.
ورفعت الدعوى في محكمة اتحادية في مانهاتن من قبل المنظمة الصهيونية "مبادرة الدفاع عن الحرية الأميركية" وهي منظمة برئاسة باميلا جيلر التي تقف وراء الإعلان. وتسعى المنظمة المتطرفة عبر الدعوى للحصول على حكم يجبر هيئة النقل لرفع اعتراضاتها على نشر الأعلان وتطالب بمنحها تعويضات غير محددة لانتهاك سلطة النقل لحرية التعبير.
وقد اصدرت سلطة النقل بيانا قالت فيه انها رفضت الإعلان الذي يتضمن عبارة "قتل اليهود" لأن فيه تحريض أو إثارة للعنف".
وتفيد اتصالات نشطاء ائتلاف المقاطعة في الولايات المتحدة مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ان "ايباك" بدأ مؤخرا يستثمر اموالا ضخمة في حملات اعلانية مؤيدة لأسرائيل فيما كثف من حملاته على المؤيدين للحقوق الفلسطينية عبر ضغوطات على المؤسسات التي يعملون بها ويقع ضمن هذا السياق فصل البروفيسور ستيفن سلايطة من عمله في جامعة الينوي بضغط من متبرعين كبار للجامعة.