تحذيرات فلسطينية من قرار إسرائيلي يسمح باستخدام السلاح ضد الأسرى في السجون
2014-10-26
استهجنت جمعية واعد للأسرى والمحررين الفلسطينيين قرار سلطات السجون الإسرائيلية بالموافقة على استخدام قوات السجون الأسلحة النارية أثناء دخولها لتفتيش غرف الأسرى .
وقال الناطق باسم الجمعية عبد الله قنديل، إن قيادة الحركة الأسيرة عبرت عن "بالغ استيائها" من هذا القرار، مؤكدة أن الأسرى "لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا ما طبق هذا القرار".
ورأى قنديل في بيان صحفي وصلت وكالة "نوفوستي" نسخة منه اليوم السبت، أن "تجرؤ قوات السجون على إصدار هكذا قرارات يعتبر تجاوزا لكافة الخطوط الحمراء وهو سابقة خطيرة في تاريخ السجون وينذر بمجازر قادمة ستنفذ بحق الأسرى بفعل هذا القرار الخطير".
وأهابت الجمعية بمفوض الشؤون الإنسانية لدى هيئة الأمم المتحدة ومنظمة "هيومان رايتس ووتش" بالتدخل المباشر لإبطال مفعول القرار وإلغائه قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، محملة المسؤولية للمجتمع الدولي الصامت إزاء "جرائم إسرائيل" بحق الأسرى .
من جهته قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، إن مصلحة السجون الإسرائيلية سلّمت الأسرى قرارًا مكتوبًا يسمح لوحدات القمع الإسرائيلية باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف أو التفتيشات التي تجرى في السجون .
وأضاف فارس، أن القرار "لعب بالنار، وتمهيد لتنفيذ نوايا خفية لدى مصلحة السجون الإسرائيلية لقتل الأسرى بقرار سياسي".
وأشار رئيس نادي الأسير الفلسطيني إلى أن "أسرى سجن نفحة تسلموا من مصلحة السجون قرارًا باستخدام الأسلحة خلال عمليات الاقتحامات والتفتيشات، عقب اعتراضهم على دخول قوة إسرائيلية للسجن مدججة بالسلاح الناري".
وأضاف فارس قائلا: "إذا حصلت أية إشكالات بين القوات الإسرائيلية المسلحة التي تقوم باقتحام أقسام الأسرى، وحاول أحد الأسرى السيطرة على سلاح أحد الجنود فإن ذلك سيتسبب بكارثة، وستبرر حينها إسرائيل قتل الأسرى، كما حدث مع الشهيد الأسير محمد الأشقر، والذي قتلته قوة قمع خلال اقتحامها لسجن النقب عام 2007".
ورأى قنديل في بيان صحفي وصلت وكالة "نوفوستي" نسخة منه اليوم السبت، أن "تجرؤ قوات السجون على إصدار هكذا قرارات يعتبر تجاوزا لكافة الخطوط الحمراء وهو سابقة خطيرة في تاريخ السجون وينذر بمجازر قادمة ستنفذ بحق الأسرى بفعل هذا القرار الخطير".
وأهابت الجمعية بمفوض الشؤون الإنسانية لدى هيئة الأمم المتحدة ومنظمة "هيومان رايتس ووتش" بالتدخل المباشر لإبطال مفعول القرار وإلغائه قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، محملة المسؤولية للمجتمع الدولي الصامت إزاء "جرائم إسرائيل" بحق الأسرى .
من جهته قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، إن مصلحة السجون الإسرائيلية سلّمت الأسرى قرارًا مكتوبًا يسمح لوحدات القمع الإسرائيلية باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف أو التفتيشات التي تجرى في السجون .
وأضاف فارس، أن القرار "لعب بالنار، وتمهيد لتنفيذ نوايا خفية لدى مصلحة السجون الإسرائيلية لقتل الأسرى بقرار سياسي".
وأشار رئيس نادي الأسير الفلسطيني إلى أن "أسرى سجن نفحة تسلموا من مصلحة السجون قرارًا باستخدام الأسلحة خلال عمليات الاقتحامات والتفتيشات، عقب اعتراضهم على دخول قوة إسرائيلية للسجن مدججة بالسلاح الناري".
وأضاف فارس قائلا: "إذا حصلت أية إشكالات بين القوات الإسرائيلية المسلحة التي تقوم باقتحام أقسام الأسرى، وحاول أحد الأسرى السيطرة على سلاح أحد الجنود فإن ذلك سيتسبب بكارثة، وستبرر حينها إسرائيل قتل الأسرى، كما حدث مع الشهيد الأسير محمد الأشقر، والذي قتلته قوة قمع خلال اقتحامها لسجن النقب عام 2007".