بعد الخسارة- أوباما لن يبذل جهودا لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
2014-11-05
التاريخ يعيد نفسه مع الحزب الديمقراطي مرة ثانية في الانتخابات النصفية التي جرت أمس في الولايات المتحدة لاختيار نواب البرلمان وكذلك جزء من مجلس الشيوخ، فقد سبق وتعرض الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كيلنتون لنفس الخسارة في آخر سنتين من ولايته.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية اليوم الاربعاء فإن النتائج تظهر بقاء سيطرة حزب الجمهوريين على البرلمان ويتوقع أن يحصد 10 مقاعد جديدة عما كان يحظى به قبل الانتخابات، حيث كانت لدى الحزب غالبية في البرلمان بواقع 233 عضوا من مجموع الأعضاء البالغ عددهم 435 عضوا، في حين استطاع الحزب الجمهوري إلحاق الهزيمة بالحزب الديمقراطي والسيطرة على مجلس الشيوخ، ومن المتوقع ان يحصد أكثر من 52 مقعدا من أصل 100 مقعد، ما سينعكس بشكل كبير على قدرة الرئيس الأمريكي خلال السنتين القادمتين في سن قوانين أو اتخاذ قرارات مصيرية في الشأن الداخلي الأمريكي.
ويبقى الخيار الوحيد الذي يستطيع الرئيس الأمريكي النشاط فيه ويترك له بصمات حتى نهاية ولايته بعد سنتين الشأن الخارجي، حيث سيصل قريبا الى الصين وروما واستراليا، صحيح أن هذه الزيارة كان مخطط لها مسبقا وقبل الانتخابات، ولكن بعد الخسارة في مجلسي الشيوخ والنواب فإنه سيكثف جهوده في الشأن الخارجي.
والتوقعات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي لن يبذل جهودا كبيرة في التوصل لحل سياسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي كما حاول الرئيس الأسبق بيل كلينتون في آخر ولايته، وذلك لعدم وجود حسب موقع "يديعوت أحرونوت" في الجانب الفلسطيني والاسرائيلي من يتحدث معهم للوصول الى هذا الاتفاق، لذلك فإن البرنامج النووي الايراني سيكون على رأس الاهتمامات للرئيس الأمريكي وسيسعى للتوصل الى اتفاقية بهذا الشأن مع ايران، خاصة في ظل الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن تقدم في المحادثات مع طهران، كذلك ستكون المشكلة الاوكرانية حاضرة بقوة في سياسة الرئيس الأمريكي كذلك سوريا والعراق.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية اليوم الاربعاء فإن النتائج تظهر بقاء سيطرة حزب الجمهوريين على البرلمان ويتوقع أن يحصد 10 مقاعد جديدة عما كان يحظى به قبل الانتخابات، حيث كانت لدى الحزب غالبية في البرلمان بواقع 233 عضوا من مجموع الأعضاء البالغ عددهم 435 عضوا، في حين استطاع الحزب الجمهوري إلحاق الهزيمة بالحزب الديمقراطي والسيطرة على مجلس الشيوخ، ومن المتوقع ان يحصد أكثر من 52 مقعدا من أصل 100 مقعد، ما سينعكس بشكل كبير على قدرة الرئيس الأمريكي خلال السنتين القادمتين في سن قوانين أو اتخاذ قرارات مصيرية في الشأن الداخلي الأمريكي.
ويبقى الخيار الوحيد الذي يستطيع الرئيس الأمريكي النشاط فيه ويترك له بصمات حتى نهاية ولايته بعد سنتين الشأن الخارجي، حيث سيصل قريبا الى الصين وروما واستراليا، صحيح أن هذه الزيارة كان مخطط لها مسبقا وقبل الانتخابات، ولكن بعد الخسارة في مجلسي الشيوخ والنواب فإنه سيكثف جهوده في الشأن الخارجي.
والتوقعات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي لن يبذل جهودا كبيرة في التوصل لحل سياسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي كما حاول الرئيس الأسبق بيل كلينتون في آخر ولايته، وذلك لعدم وجود حسب موقع "يديعوت أحرونوت" في الجانب الفلسطيني والاسرائيلي من يتحدث معهم للوصول الى هذا الاتفاق، لذلك فإن البرنامج النووي الايراني سيكون على رأس الاهتمامات للرئيس الأمريكي وسيسعى للتوصل الى اتفاقية بهذا الشأن مع ايران، خاصة في ظل الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن تقدم في المحادثات مع طهران، كذلك ستكون المشكلة الاوكرانية حاضرة بقوة في سياسة الرئيس الأمريكي كذلك سوريا والعراق.