مركز المرأة يختتم معرضاً للصور والرسومات والأشغال اليدوية في الخليل
2014-12-17
اختتم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي معرضاً للصور والرسومات والاشغال اليدوية في قاعة بلدية الخليل. واستمر المعرض الذي شاركت به عدد من المؤسسات والجمعيات النسوية والفنانين في محافظة الخليل لمدة يومين متتاليين.واشرف على تنظيم المعرض مجموعة المتطوعين في مركز المرأة في محافظة الخليل بالتعاون مع بلدية الخليل، وزاره المئات من المواطنين والهيئات والمؤسسات المختلفة في المحافظة.
فاتن نبهان، رئيسة وحدة بناء القدرات في مركز المرأةقالتان فكرة تنظيم المعرض جاءت من خلال مجموعات المتطوعين في المركز في محافظة الخليل للتعبير عن رسالتهم التي تناهض العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني من خلال اللوحات والصور والاشغال اليدوية والمعروضات التراثية،والتعبير عن واقع التمييز والعنف الذي تعانيه المرأة الفلسطينية، سواء على يد الاحتلال الاسرائيلي، او بفعل العادات والتقاليد والموروث الثقافي الذي يكرس التمييز ضدها، ويفسح المجال امام الانتهاك المستمر لحقوقها في مختلف المجالات وفي مقدمتها حقها الاساسي في الحياة. واشارت نبهان الى ان هذا الجهد التطوعي جاء حصيلة تجربة وعمل متراكم ساهم المتطوعين بإخراجه الى حيز النور بالتعاون مع عدد من المؤسسات في المحافظة، التي ارادت تسليط الضوء على واقع المرأة بطرق واساليب جديدة ومبتكرة. وعبرت نبهان عن شكرها وتقديرها لكل الجهود التي ساهمت في انجاح المعرض، وخصت المؤسسات المشاركة والزوار الذي ساهموا في اضفاء طابع من الحيوية عليه.
آمال الجعبة منسقة مركز المرأة في الخليل اشارت الى ان تنظيم المعرض جاء في سياق فعاليات المركز المختلفة لإحياء مناسبة اسبوع مناهضة العنف ضد المرأة. واكدت الجعبة ان هذه الفعاليات تهدف الى جذب اهتمام المجتمع المحلي لظاهرة التمييز والعنف ضد المرأة، وتساهم في تعزيز الجدل المجتمعي حول الظاهرة كمقدمة ضرورية تساهم في وضع الحلول والمعالجات للقضاء عليها. واكدت الجعبة ان فكرة المعرض اعطت المجال امام الشبان المتطوعين لعرض مواهبهم واهتماماتهم بأشكال وصور مختلفة، واتاحت الفرصة ايضا لعدد من المؤسسات والهيئات والجمعيات في المحافظة لعرض منتجاتها اليدوية والتراثية والمساهمة في ترويجها.
اسيل ابو فردة، المتطوعة في مركز المرأة منذ عدة سنوات، واحدى المنظمات للمعرض قالت ان الفكرة نبعت من رغبة مجموعة من المتطوعين الراغبين في التعبير بطرق ووسائل مختلفة عن رفض العنف والتمييز ضد المرأة، وتبلورت الفكرة في مجموعة من اللوحات والرسوم التي رسمها بعض المتطوعين وعبروا من خلالها عن واقع المرأة الفلسطينية في مختلف المجالات. واشارت ابو فردة ان متطوعين اخرين شاركوا عبر عدد من المجسمات التي تعكس ظاهرة العنف ضد المرأة ومعاناة النساء جرائها، وشارك آخرين بجمع مجموعات من الصور التي عكست بشكل خاص معاناة المرأة من الاحتلال وعنفه الذي يطال كل فئات المجتمع الفلسطيني وتنعكس بدورها على حياة المرأة في كل المجالات، وهو ما تجسد واضحا خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.
لمياء الشعراوي، المتطوعة في المركز واحدى المنظمات للمعرض قالت ان المعرض هدف الى التركيز على اظهار انتاجات المرأة الفلسطينية ودورها في الحفاظ على التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية من خلال المنسوجات والمطرزات والاعمال اليدوية واللوحات الفنية التي تصنعها، رغم التمييز والعنف الذي تتعرض له، واشارت الشعراوي الى ان مجموعة المتطوعين قامت بالتنسيق مع بلدية الخليل التي ساهمت في ايصال الفكرة الى حيز النور عبر فتح قاعة البلدية على مدار يومين لاحتضان المعرض. وقالت الشعراوي انه جرى خلال مراحل التحضير الاتصال بعدد كبير من الهيئات والمؤسسات والجمعيات النسوية من مختلف تجمعات محافظة الخليل لعرض المنتجات، ومنها منتوجات واشغال يدوية مختلفة للبيع وبما يساهم في تعزيز مشاركة النساء في الحياة وتوفير فرص عمل ودخل لهن، كما شاركت بعض المؤسسات في عرض قطع وادوات تراثية مختلفة تعبر وتعكس واقع حياة المجتمع الفلسطيني وأوجه نشاطه خلال العقود الماضية.
رشاد الطميزي- احد زوار المعرض رأى اهمية لإقامة مثل هذه المعارض التي تركز على إحياء التراث الفلسطيني وخاصة في ظل هجمة احتلالية تهدف الى طمس التراث والهوية الوطنية للشعب الفلسطيني كمقدمة لتصفية قضيته. وأشار الطميزي الى ان احياء التراث والثقافة الفلسطينية يعيد الاعتبار لأهمية العامل الثقافي في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، ومدى مشاركة المرأة الفلسطينية فيه، فيما اكدت احدى زائرات المعرض انه يساهم في تسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع الفلسطيني وما تعانيه في ظل عدد من المعيقات التي تحد من فعالية هذا الدور الهام. ورأت زائرة اخرى ان المعرض يساهم في توعية المجتمع الفلسطيني لأهمية دور المرأة كشريك في بناء وتنمية المجتمع الفلسطيني.
يوسف نصار، رئيس جمعية ابناء كنعان لحفظ التراث وهي احدى المؤسسات المشاركة في المعرض قال ان المعرض خطوة هامة، وخاصة في ظل احياء مناسبة اسبوع مناهضة العنف ضد المرأة، حيث سلط المعرض الضوء على واقع ما تعانيه المرأة من تمييز في المجتمع لكنه سلط الضوء ايضا على واقع ان للمرأة دور فاعل في حياة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية سواء من خلال عرض المنتوجات كالملابس والمطرزات وغيرها من اشغال النساء، او من خلال عرض القطع الاثرية التراثية التي عبرت عن واقع مشاركة النساء في الفترات الماضية من تاريخ مجتمعنا. ورأى نصار ان المعرض ساهم في ايجاد لفرص لبيع وتسويق منتجات النساء والجمعيات النسوية وهو ما يساهم في تعزيز مساهمتهن في الحياة الاقتصادية.
يذكر انه شارك في المعرض جمعية أبناء كنعان لحفظ التراث في دورا، جمعية العودة لإحياء التراث الفلسطيني في البلدة القديمة، مركز المرأة الثقافي في مدينة دورا وعدد من النساء والمجموعات النسوية المختلفة، كما شارك ايضا فنانون شباب من خلال الرسومات والمجسمات. وتصدرت المعرض جدارية تعبر عما تتعرض له النساء على يد الاحتلال الاسرائيلي ويظهر فيها اسماء جميع النساء اللواتي استشهدن خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة. وعلى مدار اليومين الماضيين زار المعرض عدد من الشعراء والفنانين الشباب، وتطوعوا لإحياء ايام المعرض بإقامة احتفالات تخللها حلقات من الاغاني والاهازيج الوطنية والتراثية، والقاء مقطوعات وقصائد شعرية من انتاجاتهم، ساهمت جميعها في اعطاء المعرض طابع من الحيوية والتفاعل بين المشاركين والزوار.
فاتن نبهان، رئيسة وحدة بناء القدرات في مركز المرأةقالتان فكرة تنظيم المعرض جاءت من خلال مجموعات المتطوعين في المركز في محافظة الخليل للتعبير عن رسالتهم التي تناهض العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني من خلال اللوحات والصور والاشغال اليدوية والمعروضات التراثية،والتعبير عن واقع التمييز والعنف الذي تعانيه المرأة الفلسطينية، سواء على يد الاحتلال الاسرائيلي، او بفعل العادات والتقاليد والموروث الثقافي الذي يكرس التمييز ضدها، ويفسح المجال امام الانتهاك المستمر لحقوقها في مختلف المجالات وفي مقدمتها حقها الاساسي في الحياة. واشارت نبهان الى ان هذا الجهد التطوعي جاء حصيلة تجربة وعمل متراكم ساهم المتطوعين بإخراجه الى حيز النور بالتعاون مع عدد من المؤسسات في المحافظة، التي ارادت تسليط الضوء على واقع المرأة بطرق واساليب جديدة ومبتكرة. وعبرت نبهان عن شكرها وتقديرها لكل الجهود التي ساهمت في انجاح المعرض، وخصت المؤسسات المشاركة والزوار الذي ساهموا في اضفاء طابع من الحيوية عليه.
آمال الجعبة منسقة مركز المرأة في الخليل اشارت الى ان تنظيم المعرض جاء في سياق فعاليات المركز المختلفة لإحياء مناسبة اسبوع مناهضة العنف ضد المرأة. واكدت الجعبة ان هذه الفعاليات تهدف الى جذب اهتمام المجتمع المحلي لظاهرة التمييز والعنف ضد المرأة، وتساهم في تعزيز الجدل المجتمعي حول الظاهرة كمقدمة ضرورية تساهم في وضع الحلول والمعالجات للقضاء عليها. واكدت الجعبة ان فكرة المعرض اعطت المجال امام الشبان المتطوعين لعرض مواهبهم واهتماماتهم بأشكال وصور مختلفة، واتاحت الفرصة ايضا لعدد من المؤسسات والهيئات والجمعيات في المحافظة لعرض منتجاتها اليدوية والتراثية والمساهمة في ترويجها.
اسيل ابو فردة، المتطوعة في مركز المرأة منذ عدة سنوات، واحدى المنظمات للمعرض قالت ان الفكرة نبعت من رغبة مجموعة من المتطوعين الراغبين في التعبير بطرق ووسائل مختلفة عن رفض العنف والتمييز ضد المرأة، وتبلورت الفكرة في مجموعة من اللوحات والرسوم التي رسمها بعض المتطوعين وعبروا من خلالها عن واقع المرأة الفلسطينية في مختلف المجالات. واشارت ابو فردة ان متطوعين اخرين شاركوا عبر عدد من المجسمات التي تعكس ظاهرة العنف ضد المرأة ومعاناة النساء جرائها، وشارك آخرين بجمع مجموعات من الصور التي عكست بشكل خاص معاناة المرأة من الاحتلال وعنفه الذي يطال كل فئات المجتمع الفلسطيني وتنعكس بدورها على حياة المرأة في كل المجالات، وهو ما تجسد واضحا خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.
لمياء الشعراوي، المتطوعة في المركز واحدى المنظمات للمعرض قالت ان المعرض هدف الى التركيز على اظهار انتاجات المرأة الفلسطينية ودورها في الحفاظ على التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية من خلال المنسوجات والمطرزات والاعمال اليدوية واللوحات الفنية التي تصنعها، رغم التمييز والعنف الذي تتعرض له، واشارت الشعراوي الى ان مجموعة المتطوعين قامت بالتنسيق مع بلدية الخليل التي ساهمت في ايصال الفكرة الى حيز النور عبر فتح قاعة البلدية على مدار يومين لاحتضان المعرض. وقالت الشعراوي انه جرى خلال مراحل التحضير الاتصال بعدد كبير من الهيئات والمؤسسات والجمعيات النسوية من مختلف تجمعات محافظة الخليل لعرض المنتجات، ومنها منتوجات واشغال يدوية مختلفة للبيع وبما يساهم في تعزيز مشاركة النساء في الحياة وتوفير فرص عمل ودخل لهن، كما شاركت بعض المؤسسات في عرض قطع وادوات تراثية مختلفة تعبر وتعكس واقع حياة المجتمع الفلسطيني وأوجه نشاطه خلال العقود الماضية.
رشاد الطميزي- احد زوار المعرض رأى اهمية لإقامة مثل هذه المعارض التي تركز على إحياء التراث الفلسطيني وخاصة في ظل هجمة احتلالية تهدف الى طمس التراث والهوية الوطنية للشعب الفلسطيني كمقدمة لتصفية قضيته. وأشار الطميزي الى ان احياء التراث والثقافة الفلسطينية يعيد الاعتبار لأهمية العامل الثقافي في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، ومدى مشاركة المرأة الفلسطينية فيه، فيما اكدت احدى زائرات المعرض انه يساهم في تسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع الفلسطيني وما تعانيه في ظل عدد من المعيقات التي تحد من فعالية هذا الدور الهام. ورأت زائرة اخرى ان المعرض يساهم في توعية المجتمع الفلسطيني لأهمية دور المرأة كشريك في بناء وتنمية المجتمع الفلسطيني.
يوسف نصار، رئيس جمعية ابناء كنعان لحفظ التراث وهي احدى المؤسسات المشاركة في المعرض قال ان المعرض خطوة هامة، وخاصة في ظل احياء مناسبة اسبوع مناهضة العنف ضد المرأة، حيث سلط المعرض الضوء على واقع ما تعانيه المرأة من تمييز في المجتمع لكنه سلط الضوء ايضا على واقع ان للمرأة دور فاعل في حياة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية سواء من خلال عرض المنتوجات كالملابس والمطرزات وغيرها من اشغال النساء، او من خلال عرض القطع الاثرية التراثية التي عبرت عن واقع مشاركة النساء في الفترات الماضية من تاريخ مجتمعنا. ورأى نصار ان المعرض ساهم في ايجاد لفرص لبيع وتسويق منتجات النساء والجمعيات النسوية وهو ما يساهم في تعزيز مساهمتهن في الحياة الاقتصادية.
يذكر انه شارك في المعرض جمعية أبناء كنعان لحفظ التراث في دورا، جمعية العودة لإحياء التراث الفلسطيني في البلدة القديمة، مركز المرأة الثقافي في مدينة دورا وعدد من النساء والمجموعات النسوية المختلفة، كما شارك ايضا فنانون شباب من خلال الرسومات والمجسمات. وتصدرت المعرض جدارية تعبر عما تتعرض له النساء على يد الاحتلال الاسرائيلي ويظهر فيها اسماء جميع النساء اللواتي استشهدن خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة. وعلى مدار اليومين الماضيين زار المعرض عدد من الشعراء والفنانين الشباب، وتطوعوا لإحياء ايام المعرض بإقامة احتفالات تخللها حلقات من الاغاني والاهازيج الوطنية والتراثية، والقاء مقطوعات وقصائد شعرية من انتاجاتهم، ساهمت جميعها في اعطاء المعرض طابع من الحيوية والتفاعل بين المشاركين والزوار.