وقفات جماهيرية حاشدة في عواصم أوروبا رفضا لمشروع الضم
2020-07-06
انظمت الجالية الفلسطينية في مدينة " كولون " الألمانية، وبالتعاون مع الإئتلاف الفلسطيني غرب ألمانيا، وقفة احتجاجية حاشدة رفضاً "لصفقة القرن" الامريكية ومشروع الضم الصهيوني، بمشاركة عدد واسع من ممثلي الجمعيات والمؤسسات والاتحادات والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، ونشطاء من حركة مقاطعة إسرائيل “BDS”، وحشدا واسعا من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية بالمدينة والمدن المجاورة
رفع المتظاهرون اليافطات ورددت الهتافات المطالبة بالعدالة والحرية للشعب الفلسطيني والمنددة لمشروع الضم الصهيوني، والذي يشكل خرقا لجميع القرارات الدولية، ويلتف على الإرادة الدولية التي سعت الى انجاز حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك من خلال اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" عن نية الحكومة الإسرائيلية فرض السيادة الكاملة على جميع المستوطنات الإسرائيلية، وغور الأردن وشمال البحر الميت، وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، كما حددتها قرارات الشرعية الدولية، مما يحول الشعب الفلسطيني الى مجموعة من التجمعات البشرية التي تعيش في معازل منزوعي السيادة، مما يعني تكريس نظام الفصل العنصري كما جاء عليه قرارا القومية العنصري الذي يمنح اليهود حصرا حق تقرير المصير على ارض فلسطين التاريخية.
كما رفعت الاعلام الفلسطينية ، والقيت العديد من الكلمات المطالبة بتدخل دولي لوقف هذا التغول الإسرائيلي بحق الأرض الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والتي دعت الحكومة الأوروبية بشكل عام والحكومة الألمانية بشكل خاص بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار الاممي 194 ، ووقف كافة اشكال التعاون وخاصة التكنولوجي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والانتقال من مربع الرفض الى ميدان الرد العملي من خلال فرض العقوبات الاقتصادية، في حال أقدمت الحكومة الإسرائيلية على خطوة الضم.
مظاهرة جماهيرية حاشدة في مدينه اشبيليا رفضا "لصفقة القرن"
نظمت وقفة جماهيرية حاشدة في مدينة أشبيليا الاسبانية بمشاركة جمعيات حقوقية وشخصيات سياسية وفعاليات اجتماعية وثقافية واكاديمية، وعددا واسعا من المتضامين الاسبان والأجانب، ونشطاء من حركة مقاطعة إسرائيل BDS.
رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بصفقة القرن الامريكية والرافضة لمشروع الضم الصهيوني، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والهادف الى شطب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني واستكمال المشروع الصهيوني بسرقة الأراضي الفلسطينية خدمة لمخطط "إسرائيل الكبرى" المبني على خرافات دينية، في تعدي صارخ على الإرادة الدولية وجميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وهتف المتظاهرون بالحرية لفلسطين والعدالة للشعب الفلسطيني، وضد مشروع الضم الصهيوني، مؤكدين وقوفهم الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل الهادف الى تحقيق حلمه في تقرير المصير والاستقلال والعودة وانهاء معاناته المتواصلة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بسياسة ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وتهويد مدينة القدس وبناء المستوطنات في الضفة المحتلة وسرقة الأراضي والمياه، ونشر آلاف نقاط التفتيش العسكرية، وحرق الأشجار والمحاصيل الزراعية من قبل قطعان المستوطنين المحميين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما طالب المتظاهرون الاتحاد الأوروبي بضرورة تحمل مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني، وذلك بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين المستقلة كما حددتها القرارات الدولية، والانتقال من مربع الرفض اللفظي لمشروع الضم الصهيوني، الى خطوات عملية وذلك بفك الشراكة والتعاون مع الحكومة الإسرائيلية على جميع المستويات، ووسم البضائع والمنتوجات الإسرائيلية، وفرض العقوبات الاقتصادية، والعمل على تشكيل قوة عالمية ضاغطة على دولة الاحتلال، لإجبارها على الرضوخ للإرادة الدولية، والتراجع عن هذه المشاريع التصفوية لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وقفة احتجاجية ضد مشروع الضم في "بريمن"
نظمت وقفة جماهيرية حاشدة في مدينة "بريمن" الألمانية بمشاركة عددا واسعا من متضامنين ونشطاء لجان المقاطعة BDS وشخصيات سياسية وفعاليات ثقافية واعلامية وحقوقية وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لحقوقه الوطنية ورفضا ل"صفقة القرن" الامريكية ومشروع الضم الصهيوني الذي اعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والذي يهدف الى فرض السيادة الاسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية تشمل جميع المستوطنات الصهيونية وغور الأردن وشمال البحر الميت في مخالفة وانتهاك صارخ لجميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وفي استكمال لمشروع سرقة الأراضي الفلسطينية خدمة لدولة التمييز العنصري كما عرفها قانون القومية العنصري الذي صوت عليه في الكنيست الإسرائيلي والذي يمنح اليهود حصرا حق تقرير المصير.
ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالمخططات الصهيونية المدعومة من الإدارة الامريكية، كما رفعت الخرائط التي تشير لحجم النشاط الإستيطاني الذي بات يغطي اكثر من ٦٠٪ من مساحة الضفة الغربية، كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي لتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار سياسة القتل والاعدامات اليومية بحق الشعب الفلسطيني وبضرورة الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي ١٩٤
مظاهرة حاشدة في جنوب النرويج ضد مشروع الضم
نظمت الجالية الفلسطينية في جنوب النرويج مظاهرة جماهيرية حاشدة بحضور سفيرة دولة فلسطين السيدة ماري انطوانيت وممثلين عن اللجنة الفلسطينية النرويجية ومشاركة عددا واسعا من المتضامنين النروجيين والأجانب وممثلين عن حركة المقاطعة BDS، ونشطاء حقوق الإنسان وشخصيات سياسة وفعاليات ثقافية واكاديمية وذلك في مدينة كريستيان ساند
رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية ورددت الهتافات المنددة بمشروع الضم الصهيوني الذي يشكل جوهر "صفقة القرن" الامريكية والتي أعلن عن شقها السياسي في مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض على لسان الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والتي تهدف الى نسف الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني واستكمال مشروع سرقة الأراضي الفلسطينية خدمة لمخطط "إسرائيل الكبرى"
والقيت العديد من الكلمات الرافضة لهذا المشروع التصفوي لنضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والمنددة بالدعم الأمريكي السافر لهذه المساعي الصهيونية التي تنتهك جميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لاستمرار هذه الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة ومنح الشعب الفلسطيني الحماية الدولية في ظل الإجرام اليومي المرتكب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتي يذهب ضحيتها يوميا الأبرياء من الشعب الفلسطيني كما طالبوا الحكومات الأوروبية بضرورة اتخاذ خطوات عملية اتجاه الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وفك التعاون المشترك وبمختلف المجالات مع الحكومة الإسرائيلية وفرض العقوبات الاقتصادية عليها في حال اقدمت على خطوة الضم لاجبارها على الانصياع للارادة الدولية ولتنفيذ جميع القرارات الدولية التي تمنح الشعب الفلسطيني دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى الأراضي والممتلكات التي هجروا منها عام 1948 عملا بالقرار الاممي ١٩٤