رام الله : القوى الوطنية والإسلامية تدين الاتفاق التطبيعي وتدعو للوحدة
2020-09-01
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله ، رفضها وإدانتها لإمعان دولة الإمارات بالتطبيع مع الاحتلال في إطار الإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي، وقرارها بوقف قرار المقاطعة مع الاحتلال الذي هو قرار عربي جماعي واستقبالها للطائرات الإسرائيلية ووفودها في سياق التحضير للتوقيع الرسمي، واعتبرته إمعانا في التطبيع وكسر للمواقف العربية وخيانة للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة.
وشددت القوى في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أهمية الموقف العربي الجماعي في دعم الموقف الفلسطيني الرافض لما يسمى " صفقة القرن " الأمريكية وسياسة الضم الاحتلالية والتطبيع العربي الذي يكسر الموقف العربي الجامعي الذي يتعين أن يدعم الموقف الفلسطيني ويسانده وليس إضعافه، وفق وكالة "وفا"
كما أكدت القوى على أن تصعيد جرائم الاحتلال وعدوانه ضد شعبنا لن يكسر إرادته المتمسكة بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وضمان حق العودة للاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، والتمسك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يضمن تحقيق ذلك، بما فيه أهمية المواقف الدولية الداعمة للموقف الفلسطيني، وبما فيه أيضاً أهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا أمام تصعيد هذه الجرائم المتواصلة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وأشارت القوى في بيانها إلى أهمية التدخل الفاعل من كل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال لإطلاق جثامين الشهداء الابطال المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، تجسيدا وإمعاناً في التنكيل بأهالي الشهداء وعائلاتهم، مؤكدة على الرفض المطلق لهذه الجرائم المتواصلة والمستمرة ضد شعبنا.