ملصقات وتصاميم للفنان التشكيلي سهيل العلي
نرسم لأن الصراخ لا يكفي و
لأن لا البكاء و لا الغضب كاف
نرسم لأننا نؤمن بالشعب والقضية وسائر القضايا العالمية.
لأننا سننتصر لا محالة على الهزيمة
نقوم بإعادة إحياء الملصقات الوطنية الفلسطينيّة والتضامنيّة مع شعوب العالم المضطهدة، الأمر الذي امتاز به الفنانون الفلسطينيّون خلال حقبة سابقة، وكان جزءاً من حركتهم السياسيّة والوطنيّة.
حيث اتّقن الفلسطينيّون خلال سنوات الستّينيّات والسبعينيّات والثمانينات من القرن الماضي، إنتاج الملصق (البوستر) السياسيّ، كأحد أهمّ الفنون البصريّة التي ابتدعتها الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة، بهدف حشد الجماهير حول قضيّة ما، كما مثّل في الوقت ذاته ذروة خطاب التضامن مع الشعوب المضطهدة والقضايا الأمميّة.
ومثّل الملصق آنذاك أهمّ أشكال الإبداع الفنّيّ والسياسيّ الذي اعتمدته الفصائل الفلسطينيّة، لكنّ الاهتمام به تراجع، خصوصاً ملصقات التضامن مع العالم، بعد نشوء السلطة، وذوبان حركة التحرّر الوطنيّ الممثّلة في منظّمة التحرير في السلطة الفلسطينيّة.
ودفعنا تراجع الاهتمام بإنتاج الملصق التضامنيّ، إلى إعادة إحياء إنتاجها من خلال سلسلة من الملصقات التي تحاكي المناسبات الوطنية وتسليط الضوء على التراث الفلسطيني و التضامنية مع شعوب العالم من خلال المشاركة بالمعارض المناهضة للامبريالية.