التحالف الأوروبي لمناصرة اسرى فلسطين يستنكر جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالقدس
استنكر التحالف الأوروبي لمناصرة اسرى فلسطين وبشدة ما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات بحق المدينة المقدسة والمحتلة منذ عام 1967 وكل الشعب الفلسطيني في الداخل وفي قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأعلن التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين وقوفه الى جانب ابناء الشعب الفلسطيني الذين ينتفضون في وجه سلطات الاحتلال والمستوطنين، الذين يمارسون أبشع مخططات التهويد والهدم والتدمير لمنازل الفلسطينيين العرب وخاصة في حي الشيخ جراح، فهناك اكثر من 20 الف منزل مهددة بالهدم. "هذا الى جانب المخططات الاستيطانية الجديدة في قلنديا وتحديدا على أراضي مطار القدس الدولي، وفي جبل أبو غنيم، كما وان هناك 140 الف مقدسي مهددون بسحب هويتهم المقدسية ويواجه الشباب الفلسطيني بصدوره العارية هذه المخططات المنافية لكل القوانين والاعراف الدولية وضد الممارسات القمعية الاسرائيلية بحق الفلسطينيين بمنعهم من الوصول الى اماكن العبادة واغلاق الطرق المؤدية للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة."
وقال التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين "اننا نعلن وقوفنا ودعمنا الى هبة المقدسيين ومقاومتهم المشروعة للاحتلال والتي تضمنها لهم كل القوانين والشرائع الدولية."
وأكد التحالف بأن" ما يجري من جرائم بشعة لا يمكن السكوت عليها، فالاحتلال يمنع اهل القدس من البناء ويرفض منحهم رخصا للبناء او لتوسيع منازلهم، مستخدمة ما يسمى بقانون "التنظيم والبناء" في وقت تتصاعد الحركة الاستيطانية وتتوسع ضمن مخطط تهويد المدينة المقدسة."
كما أكد التحالف الأوروبي لمناصرة اسري فلسطين بأن" سياسة الاحتلال المتصاعدة منذ بداية العام الجاري في القدس القائمة على هدم المباني والمنازل وتشريد العائلات، والإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة، وتوسيع مستوطنات قائمة، انما هو تمييز عنصري يمارسه الاحتلال ببشاعة بحق المقدسيين، ومنافية للقانون الدولي ولحقوق الانسان حتى تحت الاحتلال."
وطالب المجتمع الدولي بكافة مؤسساته والى كل احرار العالم التحرك الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق اهالي المدينة المقدسة والإرهاب الممارس على الشعب الفلسطيني. ورفض الظلم والطغيان وانهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم نضال الشعب الفلسطيني وحقه بالعودة والحرية والاستقلال .