ومنذ سنوات يعاني سكان حي الشيخ جراح من الاستهداف، من قبل الاحتلال، وجماعات استيطانية، من أجل تهجيرهم والسيطرة على منازلهم، بزعم امتلاكهم للمنطقة، رغم أن السكان حاصلون على المساكن منذ ما قبل الاحتلال، وبموجب اتفاقية مع الحكومة الأردنية ووكالة الغوث "أونروا" منذ الخمسينيات.
وعقدت محكمة للاحتلال في القدس، جلستين من أجل تقرير مصير منازل العائلات المهددة بالاستيلاء على منازلها، وكان من المقرر البت في القضية اليوم، لكنها أجلتها حتى العاشر من الشهر الجاري، لإصدار قرارها النهائي.
ويشهد الحي فعاليات يومية، للتضامن مع سكانه، وتحدي المستوطنين والاحتلال، في محاولة الاستيلاء على المنازل وتشريد السكان المقدسيين.
واعتدت قوات الاحتلال خلال فعاليات أقيمت في الأيام الماضية، على المتضامنين، واعتقلت العشرات، في حين أطلقت قنابل الغاز والمياه العادمة عليهم، ما أدى إلى إصابات بالاختناق.