:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/53090

وقفة جماهيرية لـ«الديمقراطية» بالزيتون دعماً للقدس ورفضاً للتهجير في الشيخ جراح

2021-05-07

بمناسبة يوم القدس العالمي، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء الخميس، وقفة جماهيرية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، دعماً وإسناداً لمدينة القدس، وللمقدسيين في حي الشيخ جراح.
وجابت المسيرة الليلية التي حملت شعار «بالوحدة والمقاومة نواجه جرائم التهجير والتهويد بالقدس»، شوارع حي الزيتون، بمشاركة صف واسع من قيادة وأعضاء الجبهة ومنظماتها العمالية والطلابية وحشد جماهيري من أبناء شعبنا في حي الزيتون.
وصدحت أصوات المشاركين بالهتافات المنددة بجرائم الاحتلال في القدس وحي الشيخ جراح وسط دعوات بتعزيز صمود المقدسيين في معركتهم المفتوحة ضد الاحتلال، فيما رفع آخرون يافطات تندد بجرائم التهجير والتشريد والتهويد والاقتلاع في القدس.
بدوره، دعا مسؤول الجبهة الديمقراطية بفرع الزيتون الرفيق سعيد جماصي، جماهير شعبنا إلى مزيد من الوحدة والتلاحم في اسناد أهلنا في القدس وحي الشيخ جراح الذين يواجهون جرائم التهويد والتهجير والاقتلاع والاضطهاد الإسرائيلية والتي لم تتوقف منذ احتلال المدينة المقدسة عام 1967.
وأوضح جماصي خلال الوقفة الجماهيرية أن ما يجري في حي الشيخ جراح وفي ربوع القدس العاصمة هي معركة الشعب والأرض والبيت الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته مشاريعه التهويدية للقدس، لذلك لا بد من السلطة الفلسطينية الشروع الفوري في توحيد المرجعية الوطنية بالقدس بخطة عمل تشكل جزءاً من المشروع الوطني الفلسطيني الموحد، ودعم هذه الخطة بموازنات مالية فاعلة تستجيب لحاجات القدس وتعزز صمود أهلها ومؤسساتهم المختلفة وتدويل قضيتهم.
وشدد جماصي في كلمة الجبهة الديمقراطية على أن يوم القدس العالمي هو محطة لتجديد الوفاء والدعم والإسناد للقدس والمقدسيين، وتصعيد المقاومة الشاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي في عموم الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس المحتلة وفي قطاع غزة.
وأكد جماصي أن البيانات اللفظية الصادرة عن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بين الحين والآخر، لم تعد تجدي نفعاً، إذا لم تقارن بخطوات عملية ودعم سياسي ومالي للقدس وأهلها في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلية، ووقف نزيف التطبيع والهرولة وبناء التحالفات مع دولة الاحتلال.
وختم جماصي كلمته مشدداً أن الاشتباك الميداني بكافة الأساليب مع سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين بديلاً عن الرهانات الخاسرة وسياسات الاستجداء المذلة، هو السبيل لإعلاء القضية الفلسطينية لتحتل موقعها الأمثل باعتبارها حركة تحرر ونضال وطني لشعب يخوض معركته الوطنية من اجل حقه في الحرية والعودة والاستقلال ■