الديمقراطية تفتتح فعالياتها الوطنية بذكرى النكبة بمسيرة عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية
2015-05-06
ابت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الا ان تفتتح فعالياتها الوطنية احياء للذكرى (67) للنكبة بالقرب من الارض الفلسطينية عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، حيث نظمت الجبهة مسيرة جماهيرية في بلدة مارون الراس الجنوبية دعما لمخيم اليرموك ومخيم نهر البارد وبمشاركة ممثلين عن حزب الله وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية انتهت الى اعتصام، رفعت خلاله اعلام فلسطين ورايات الجبهة الديمقراطيةوصور امينها العام الرفيق نايف حواتمة والاسير سامر العيساوي..
بداية كانت كلمة الجبهة الديمقراطية القتها عضو مكتبها السياسي الرفيقة خالدات حسين قالت فيها: اردنا من احياء مناسبة ذكرى النكبة بالقرب من ارضنا ان نبعث برسالة بان المعاناة على امتداد (67) عاما لم تزدنا الا عزيمة واصرارا على التشبث بحقوقنا وفي قلبها حقنا بالعودة الى ارض الأباء والاجداد، وستبقى عيوننا دائما شاخصة نحو فلسطين نزرعها، كقضية وعنوان نضال، في قلوب ونفوس اجيالنا.. نمضي بها لننتصر على مقولة الحقد الاعمى وعلى الرواية الصهيونية ان فلسطين ارضا بلا شعب..
واعتبرت ان الشعب الفلسطيني اليوم هو اكثر تمسكا بحقوقه واكثر استعدادية لتقديم التضحيات ولا يمكن لاي طرف ان يفرض حلولا سياسية لا تنسجم ومصلحته الوطنية. داعية القيادة الفلسطينية الى البناء على القرارات التي اتخذها المجلس المركزي مؤخرا لجهة بدء مرحلة جديدة من النضال عنوانها: استراتيجية نضالية جديدة تعيد الاعتبار لقضيتنا الوطنية وذلك من خلال وقف التنسيق الأمني واستعادة الوحدة الوطنية ومواصلة العمل لمحاكمة اسرائيل على جرائمها، محذرة من تجربة العودة مجددا الى مجلس الامن بمشروع هابط لا يستجيب للحقوق الفلسطينية.
واعتبرت ان الهدف من استهداف المخيمات واحد وهو تصفية قضية اللاجئين، وبالتالي فان واجب جميع الحريصين على الحقوق الفلسطينية بذل جهودهم من اجل وقف مسلسل تدمير المخيمات واحترام خيارات الشعب الفلسطينية الوطنية بانه خارج اطار الازمات التي تشهدها المنطقة وان اولويته كانت وستبقى النضال من اجل الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة.. لذلك فان النجاح في تحصين مخيماتنا سواء في لبنان او سوريا يتطلب عملا مشتركا سواء من خلال تحسين اوضاع المخيمات الاقتصادية او من خلال العمل على توفير كل ما من شأنه ان يضمن ابقاء المخيمات واحة امن وامان..
تلتها كلمة المقاومة الاسلامية اللبنانية القاها نائب رئيس الملف الفلسطيني في حزب الله الحاج عطالله حمود اعتبر فيها بأن اصرار الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله على احياء المناسبات الوطنية ما هو الا تأكيد على تمسكه بحقوقه خاصة حقه الذي لا يسقط ابدا بالعودة الى ارضه.. مؤكدا على ان خيار المقاومة الذي اثبت جدواه في اكثر من مناسبة قادر على انتزاع الحقوق الفلسطينية..
كلمة المهجرين الفلسطينيين من سوريا القاها امين سر لجنة المتابعة محمدابو ناصر مقدرا للجبهة الديمقراطية هذه المبادرة ومعتبرا بان اللاجئين في سوريا ستبقى اولويتهمالنضال من اجل حق العودة وفقا للقرار ١٩٤.. مشددا علىضرورة تحييد مخيمات سوريا والعمل على إخلاءها منالسلاح والمسلحين وتوفير ممرات آمنة للرجوع اليه وتأمين الامن والامانلابنائه.
كلمة ابناء مخيم نهر البارد القاها عاطف خليل دعا فيها الى انهاء معاناةابناء المخيم بالعمل على توفير الأموال المطلوبة لاستكمال اعمار المخيمبجزئيه القديم والجديد والتعويض على العائلات والتجار، منتقدا اداءالاونروا ومماطلتها في توفير الاموال اللازمة للاعمار، داعيا الى التراجع عن اجراءاتها الاخيرة واستمرار خطة الطوارئالكاملة حتى الانتهاء من عملية الاعمار .