:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/54200

وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مدينة بون الألمانية تحت شعار أوقفوا قتل الشعب الفلسطيني أوقفوا قتل الأطفال

2021-06-20

اقامت الجالية الفلسطينية ومجموعة مقاطعة إسرائيل في مدينة بون الألمانية يوم السبت الموافق ٢٠٢١/٦/١٩ وقفة تضامنية في الساحة الرئيسية في المدينة تحت شعار

اوقفوا قتل الشعب الفلسطيني اوقفوا قتل الاطفال والنساء"

وعرضت في الساحة صور ٦٧ طفلا فلسطينيا قتلوا في حرب ١١ يوما على غزة.

بعد دقيقة صمت اجلالا واحتراما لشهداء فلسطين

تم قراءة بيان مجموعة المقاطعة في بون من قبل د راينر والذي طالب بانسحاب إسرائيل من الاراضي الفلسطينية ، وعودة اللاجئين الى ارضهم والمساواة للفلسطينيين المقيمين في إسرائيل.وتحدث بعد ذلك د. مارتن بريدرت المدرس السابق في جامعة فوبرتال ورئيس جمعية الصداقة الالمانية الفلسطينية في شمال الراين وانتقد بشدة سياسة الحكومة الالمانية اتجاه القضية الفلسطينية

وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها وطالبها بالمساهمة في ايجاد حل عادل للفلسطينيين ، "هذا الشعب الذي يتعرض للاعتداءات اليومية من المستوطنين العنصريين الاسرائيليين يحتاج لدعمنا بكافة الوسائل لنيل حريته وعودته واستقلاله."

وباسم التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين تحدث الرفيق خالد عن معاناة شعبنا بشكل عام واسراه بشكل خاص ،وطالب بتصعيد النضال حتى يتم عودة لاجئينا وتحرير اسرانا ونيل حريتنا ودولتنا الفلسطينية المستقلة .

وباسم مجموعة المقاطعة تحدث اسنمخر واكد على عدم الاسترخاء الان لان مشاهد الحرب لا تنشر على وسائل الاعلام ، الحرب ضد الشعب الفلسطيني ما زالت قائمة ومطلوب تصعيد التضامن مع فلسطين.

وباسم الائتلاف الفلسطيني في غرب نوردراين تحدث الاخ جمال محمود حيث اكد ان الشعب الفلسطيني شعب مسالم ويطالب باحقاق العدالة ونيل حقوقه الوطنية وبدونها لن يحل السلام في المنطقة .

بعد ذلك تحدث الرفيق جورج رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بون والضواحي وشكر الحضور الذي ورغم ارتفاع درجة الحرارة يقف تحت اشعة الشمس الساطعة ليقول لا لقتل اطفال ونساء فلسطين لا لقتل وتهجير وسرقة الأرض الفلسطيني ،

نعم لتصعيد المقاومة الفلسطينية ومدعومة من كافة القوي المحبة للسلام .

الحرب على الشعب الفلسطيني مازالت مستمرة قطعان المستوطنين يدنسوا المسجد الاقصى وبسياسة تطهير عرقي واضحة يريدوا سرقة البيوت الفلسطينية في المناطق المحيطة بالشيخ جراح وسلوان وغيرها .

السياسة الالمانية المنحازة لإسرائيل لا تساعد عل حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

كنا نريد ان نرى دموع وزير الخارجية الالمانية مدمعة ليس فقط امام بيت مصاب بصاروخ في تل ابيب بل امام المئات من البيوت الفلسطينية التي تم تدميرها بالطائرات الاسرائيلية وقتل فيها سكان مسالمين ذنبهم الوحيد هو انهم فلسطينييون.

وطالب الجميع بدعم مجموعة المقاطعة لاسرائيل وكذلك الانضمام للجالية الفلسطينية.

واكد ان الشعب الالماني بعكس حكومته يقف الى جانب الشعب الفلسطيني ومطالبه الوطنية واهمها حقه في العودة الى وطنه واستقلاله واقامة دولته المستقلة المستقلة وعاصمتها القدس.