دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدين اللقاء التطبيعي مع الصحفيين الإسرائيليين في رام الله
دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدين اللقاء التطبيعي مع الصحفيين الإسرائيليين في رام الله
تدين دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقرايطة لتحرير فلسطين اللقاء التطبيعي مع الصحفيين الإسرائيليين المنعقد في رام الله، لما يشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني بإعتبار أن عددا كبيرا من الصحفيين الإسرائيليين هم مستوطنون غير شرعيين وداعمون لسياسة الإحتلال الإسرائيلي، القائمة على الإجرام بحق الشعب الفلسطيني وسرقة أراضيه.
وتشير دائرة المقاطعة في الجبهة، أن هذا اللقاء يضرب إنجازات ما حققه الشعب الفلسطيني على المستوى الإعلامي منذ فترة طويلة، لاسيما بعد معركة سيف القدس وما لحق بها من حملات شعبية عالمية داعمة للقضية الفلسطينية على مستوى الرأي العام العالمي، الذي بات مناصرا للقضية الفلسطينية.
وتؤكد دائرة المقاطعة في الجبهة، أن الشعب الفلسطيني يرفض رفضا قاطعا كافة أنواع التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية ويعتبره خيانة عظمى لكل الشهداء والمناضلين الأحرار، بسبب ما يعانيه من جريمة الإضطهاد والفصل العنصري من قبل دولة الإحتلال الإسرائيلية كما أشار تقرير "هيومن رايتس ووتش" في نيسان 2021، بالإضافة لإرتكابها جرائم حرب بحق أطفال غزة، ومواصلة محاولة طرد أهالي القدس المحتلة من بيوتهم، وممارسة التطهير العرقي بحقهم.
وتدعو دائرة المقاطعة في الجبهة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لتحمل مسؤولياتها عبر الإلتزام بقرارات المجلسين المركزي والوطني، خاصة فيما يتعلق بالتطبيع مع الجانب الإسرائيلي.