:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/55767

الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تثمن دعوة المقررة الخاصة لحقوق الإنسان ماري لولور إسرائيل بالتوقف عن الإعتقالات العشوائية التي تشمل المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة

2021-08-12

الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تثمن دعوة المقررة الخاصة لحقوق الإنسان "ماري لولور" إسرائيل بالتوقف عن الإعتقالات العشوائية التي تشمل المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة

تثمن الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعوة المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "ماري لولور" إسرائيل إلى التوقف عن ممارسة الإعتقالات العشوائية التي طالت العديد من الناشطين في حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتشير الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن "لولو" حثت السلطات الإسرائيلية لفتح تحقيق فيما يتعلق بإنتهاك حقوق سيدتين مدافعتين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تم إعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية، كما دعت إلى توقف السلطات الإسرائيلية من إستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، والسماح لهم بالقيام في أعمالهم دون أي نوع من القيود.

وتؤكد الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن هذه الدعوة قد أيدها كل من : مايكل لينك المقرر الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفرناند دي فارينسيس المقرر الخاص المعني بقضايا الأقليات، ريم السالم المقررة الخاصة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة، تلاتنغ موفوكينغ المقررة الخاصة المعنية بالصحة البدنية والعقلية، وكليمان نيالتسوسي فول المقرر الخاص بالتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.

وتعتبر الدائرة القانونية في الجبهة، أن السلطات الإسرائيلية تمارس أفظع أنواع الإجرام بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما الإعتقالات العشوائية التي تجدد وتمدد من دون تهمة أو محاكمة، ولم يقتصر الأمر فقط عن المدافعين والناشطين في حقوق الإنسان.

وتدعو الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى ضرورة الإسراع في إتخاذ تدابير جدية تهدف إلى محاسبة السلطات الإسرائيلية عن عبثها في القانون الدولي لاسيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وعدم إحترامها لقرارات الشرعية الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.