معلمو الشواغر بوكالة أونروا بغزة يتظاهرون ويطالبون بحقهم في التوظيف
اعتصم عشرات المعلمين بنظام الشواغر أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اليوم الخميس 12 أغسطس/ آب، وذلك احتجاجاً على وقفهم عقودهم من قِبل إدارة "أونروا"، وللمُطالبة بحقهم في التوظيف.
وطالب المعتصمون بضرورة تثبيت قائمة التوظيف 2020، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يُعاني منها قطاع غزّة، فيما حمل المعلمون اللافتات الداعية لتفعيل عقودهم مثل بقية زملائهم، وأخرى ترفض تصنيف تخصصاتهم أنّها غير أساسيّة.
بدوره، قال منسق اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزّة محمود خلف، إنّ توقيف عقود المعلمين هو تمادٍ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين؛ بعد أن أضحت سياسة تقليص الخدمات هي عنوان المرحلة لوكالة الغوث، داعياً للإسراع في تثبيت جميع معلمي الشواغر دون استثناء، وبعقود ثابتة.
يُذكر أنّ وكالة "أونروا" جمّدت عقود أكثر من 250 معلّماً لديها يدرسون تخصصات "المواد الاجتماعية والتربية الإسلامية والتكنولوجيا والحاسوب والتربية الفنية والتربية الرياضية"، بحجّة أنّها "غير أساسيّة".
يُشار إلى أنّ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أعد تقريراً حول هذه القضية، أوضحت خلاله المعلّمة المتضررة من هذا الملف مرام محمد أنّهم نفّذوا عدّة اعتصامات ووقفات احتجاجيّة أمام المقر الرئيسي لوكالة "أونروا" في غزّة حتى في ظل هذا الشهر الكريم الذي حُرمنا فيه من رواتبنا رغم كل الظروف الماليّة الصعبة التي نمرُ بها إلّا أنّنا سنُواصل الاعتراض على هذا القرار المُجحف، وإذا استمر قرار إيقافنا عن العمل فسنصّعد هذه الاحتجاجات إلى حين إلغاء القرار.