بابو غوميز: رحلت عن أتالانتا لأن غاسبيريني حاول ضربي
2021-08-21
كشف النجم الأرجنتيني بابو غوميز، عن السبب الحقيقي وراء رحيله عن نادي أتالانتا إلى إشبيلية الإسباني، في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وتعاقد إشبيلية مع النجم الأرجنتيني قادماً من أتالانتا الإيطالي، بعقد حتى صيف 2024.
وقرّر أتالانتا بيع غوميز رغم تألّقه مع الفريق الإيطالي، وذلك بسبب شجاره مع المدرب جيان بييرو غاسبريني، في مباراة الفريق مع ميتيلاند الدنماركي في دوري أبطال أوروبا.
وقال غوميز عبر حسابه على «إنستغرام» حينها: «أردت فقط أن أخبركم أنه عندما أغادر ستعرفون حقيقة كل شيء، أنتم تعرفون شخصية قائدكم».
وقرّر النجم الأرجنتيني كسر صمته بعد 8 شهور، ليروي تفاصيل شجاره مع المدرب الإيطالي في مقابلة مع صحيفة «La Nacion».
وقال غوميز: «القصة بدأت في مباراتنا ضد ميدتيلاند الدنماركي في دوري الأبطال، إذ تبقّت 10 دقائق على نهاية الشوط الأول وطلب مني غاسبيريني التحول إلى اليمين بينما كنت أؤدي جيداً في اليسار، فرفضت ذلك، وبما أن الكاميرات صوّرت ما حدث، كنت أعلم أنه قد غضب وسيخرجني بين الشوطين، وقد فعل ذلك».
وأضاف: «لكنه تجاوز الحدود في غرفة الملابس، وحاول الاعتداء عليّ بالضرب. عندما تكون هناك محاولة اعتداء جسديّ، فلا يمكن تحمّل ذلك. لذلك طلبت لقاء رئيس النادي (أنطونيو بيركاسي)، وقلت له إنني أدرك أنني تصرفت بشكل سيّئ وكنت مثالاً سيئاً لزملائي كقائد ومستعد للاعتذار، ولكنّي كذلك أريد اعتذاراً من غاسبريني على تعدّيه عليّ».
وتابع: «في اليوم التالي كان هناك اجتماع بين أعضاء الفريق جميعهم، واعتذرت للمدرب وزملائي على ما حدث. ولكنّي لم أتلقّ أي اعتذار من المدرب. بعدها بأيام أبلغت الرئيس بأنّي لن أستمر بوجود غاسبريني، لكنه رفض الاستغناء عني، وكان أكثر ما آلمني أنهم عزلوني عن الفريق وجعلوني أتدرب مع الرديف».
وختم غوميز بالقول: «الناس لا يعرفون ما حدث، وربما هم غاضبون مني لأنهم يعتقدون أنني لم أرغب في الاستمرار في أتالانتا، أو أنني فضّلت الذهاب إلى إشبيلية للحصول على المزيد من المال، لقد حان الوقت لكي تعرف الجماهير الحقيقة».