المؤتمر الثاني للتحالف الاوروبي لمناصرة الاسرى الفلسطينيين يطلق حملة لتأسيس التحالف الدولي

ومثل الرئيس الفلسطيني ابو مازن ، الوزير السابق ورئيس هيئة الاسرى الوطنيه عيسى قراقع ، والقى كلمه نقل فيها تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعن معاناة الاسرى ودور الهيئة في رعاية مصالحهم واسرهم وما تقدمه الهيئة للأسرى من اجل التخفيف من معاناتهم .تلاه في الكلام السفيره الفلسطينيه في ألمانيا خلود دعيبس ،

من ثم الرفيق علي آبو هلال مدير عام دائرة شؤون المغتربين في اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطنية . تلاه

خمسة مِن النواب الأوروبين على التوالي من ( ألمانيا ، اسبانيا ، اليونان ، الباسك) ، حيث أكدوا دعمهم لقضية الاسرى العادله . ومن ثم كانت الكلمه للوزير السابق ورئيس نادي الأسير الفلسطيني ( قدوره فارس ) وكان اخر الكلمات في الجلسه الاولى كلمة الاخ محمد عيان رئيس الهيئه العليا لاحياء ذكرى النكبه

وتحدث في الجلسة الثانيه عائلات الاسرى الضيوف حيث تحدثت زوجة الأسير والامين العام للجبهه الشعبيه احمد سعدات ، عبله سعدات وتكلمت عن ظروف المعاناه للأسرى ،و والدي الأسير البطل سامر عيساوي ( ليلى وطارق العيساوي )وابن الشهيد زياد ابو عين (طارق )ثم كلمة الأسير السابق من رام لله (محمود بحيص )واختتمت الجلسه برساله صوتيه مسجله من ابنة الأسيره وعضوة المجلس التشريعي خالده جرّار .

وتابع المؤتمر بعد استراحة الغداء لمدة ساعة ، جلسته الثالثه بأربع كلمات وهي :

كلمة المحاميه التقدميه اليساريه الألمانيه فيليتسا لانغر ، الرئيسه الفخريه للمؤتمر والمشهوره بدعمها للأسرى الفلسطينين منذ سبعينيات القرن الماضي .من ثم كلمة ناديا سمور المحاميه الفلسطينيه من برلين .من ثم كلمة مركز الدفاع عن الحريات في فلسطين ألقتها هبه عياد ،من ثم كلمتين متتاليتين أوروبيتين من منظمات حقوق مدنيه .

الجلسة الرابعه والختامية كانت حقوقية وقانونيه ، بثلاث مداخلات لكيفية جلب مجرمي الحرب الاسرائيليه الى المحكمهً الدوليه .

وقد اختتم اليوم لأول بانتقال المشاركين فى المؤتمرالأوروربي ساحة ألكسندرا للمشاركه في احياء الذكرى الخامسة للهجوم على سفينة الحريه مرمره مقابل ساحل غزه ،حيث أقيم حفل فني والقاء كلمات ،حيث كانت الموسيقي والدبكه الفلسطينيه حاضره .

وقد شاركت الهيئه الأداريه لاتحادالجاليات والجمعيات الفلسطينيه في اوروبا بالحضور والاعداد للمؤتمر بفاعليه عاليه ، والكثير من أعضاء المؤتمر العام .كما شارك العديد من الناشطين الفلسطينين من دول أوروبية عديده وخاصة من برلين وألمانيا .

وكان هناك حضور أوروبي مميز ونوعي من كل الدول على مستوى شخصيات قانونيه واكاديمية وبرلمانيه.

وقد قدمت العديد من الاقتراحات المهمه لدراستها وصياغتها في البيان الختامي لتكون أساس عمل لمعاقبة قادة العدو وجلبهم الى المحاكم الاوروبيه