من التراث الفلسطينى القديم-فن التطريز و الة النول
2013-05-07
في المناطق الساحلية لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها
الجلجلي وأبوميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه
كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا( المجدل ) عسقلان
أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية
مننباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل
وزي ما قال المثل :
لفضاوة .. بتعلم التطريز
الجلجلي وأبوميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه
كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا( المجدل ) عسقلان
أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية
مننباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل
وزي ما قال المثل :
لفضاوة .. بتعلم التطريز
النول
ما أجمل أن يعود عامل النول إلى بيته
من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً من عمله
في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق
ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب وإبتسامة حلوة ترتسم على شفتيها
وعلى محياها وهي تلف خيوط الغزل من الشلل
عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن
مخففة عن زوجها عبء التعب وعناء المشقة
ما أجمل أن يعود عامل النول إلى بيته
من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً من عمله
في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق
ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب وإبتسامة حلوة ترتسم على شفتيها
وعلى محياها وهي تلف خيوط الغزل من الشلل
عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن
مخففة عن زوجها عبء التعب وعناء المشقة