اسرائيل في حالة هذيان : ايران انتصرت واصبحت دولة عظمى بمساعدة اوباما
وقال الوزير الاسرائيلي داني دانون ان هذا الاتفاق خطر على اسرائيل والعالم الحر كله، مدعيا " ان المال الذي سيتدفق الى ايران سيشعل أولا الارهاب في شوارع القدس، واشنطن ولندن".
عضوة الكنيست عن حزب العمل شيلي يحيموفيتش: 'الآن، وفيما الاتفاق الخطير والضار مع إيران بات حقيقة ناجزة، على نتنياهو التوقف فورا عن المواجهة التي يخوضها مع الأميركيين وعن التحدث عن سيناريوهات رعب، وأن يضبط نفسه، ويحسن مواقفه وحماية مصالح إسرائيل خلال تطبيق الاتفاق".
وقالت " يحظر على حزب العمل أن يكون شريكا في محاولات الالتفاف على الإدارة المدنية بواسطة الكونغرس، يتضح وبدون أدنى شك أن المواجهة الشديدة التي خاضها نتنياهو مع الأميركيين كانت فشلا ذريعا، وسوف يتم تدريسه في كتب التاريخ. ولكننا لسنا منشغلين الآن بتاريخنا وإنما بمستقبلنا".
اما عضو الكنيست عوفر شيلح، من حزب هناك مستقبل: الاتفاق بين الدول العظمى وإيران يثير القلق وهو دليل على الفشل الذريع لسياسة رئيس الحكومة في القضية التي جعلها كنزا شخصيا وأدارها لوحده ومن خلال تجاهل الانتقادات في إسرائيل والعالم وبتبجحه بأنه يعرف كيف يوقف النووي الإيراني.
واضاف شيلح ان نتنياهو اختار إستراتيجية المواجهة مع الإدارة الأميركية، وفيما هو يخطو بقدم فظة إلى داخل السياسة في واشنطن، وتسبب بذلك بأن لا تكون إسرائيل ممثلة في لوزان أو فيينا ولم تؤثر على المفاوضات في لحظاتها الأكثر مصيرية'.
وزير السياحة الاسرائيلي ياريف ليفين قال " لن يكون حكيما الدخول في تفاصيل حول ما ستفعله حكومة إسرائيل، لكن لدينا الأدوات والقدرات أيضا. وإسرائيل لا يمكنها أن تسمح لنفسها بالتنازل في هذا الموضوع. وهذا اتفاق سيء جدا ويمهد الطريق بأن تتمكن إيران من حيازة ترسانة كبيرة من القنابل النووية بعد عشر سنوات، بمصادقة وموافقة الدول العظمى. وبإمكانها أن ترمم اقتصادها وإنتاج المزيد من الإرهاب'. .
وتناولت كافة المواقع العبرية باهتمام كبير وواسع ، وفي أغلبها فتحت موجه مباشرة عبر الانترنت لمتابعة الحدث الكبير الذي وصفه موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" بالتاريخي ، وهذا الاهتمام الكبير بعد التأكيدات التي تصدر من فينا التي تستضيف المحادثات، حيث سيعقد اجتماع عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر اليوم بين وزراء خارجية الدول "5 1 ووزير خارجية ايران ، وبعد وقت قصير من الاجتماع سوف يعقد مؤتمر صحفي بين وزير خارجية ايران ووزيرة خارجية دول الاتحاد الأوروبي ، يتم من خلاله الاعلان الرسمي عن التوصل الى الاتفاق .
هذه الانباء المتسارعة اصبحت شبه مؤكدة ودفعت كافة المواقع الاسرائيلية للاهتمام الكبير بهذا الحدث، وكذلك بسبب موقف الحكومة الاسرائيلية وبالذات رئيسها بنيامين نتنياهو من هذا الاتفاق، ما دفع موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" للقول عن الاتفاق "انه انتصار كبير للايرانيين وضربة قوية لرئيس الوزراء الاسرائيلي ، مضيفه بأن الحدث تاريخي وأصبح واقع وانتهى الحديث عن الاحتمالات بالتوقيع أو عدمه .
باقي المواقع العبرية تناولت الحدث التاريخي باهتمام كبير وكانت أقرب للوصف لما يحدث في الساعات الأخيرة ، متناوله ما يصدر من تصريحات غربية وايرانية مبرزه ذلك في العناوين الرئيسية .
وأضاف لرويترز طالبا عدم نشر اسمه إن 'كل العمل الشاق أثمر وتوصلنا لاتفاق". وأكد مسؤول إيراني آخر التوصل لاتفاق.
وأعلنت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء أن وزراء خارجية إيران والقوى الكبرى الست سيعقدون اجتماعا وزاريا بشأن المحادثات النووية الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينتش في مقر الأمم المتحدة بفيينا يعقبه مؤتمر صحافي.
وتجري إيران والقوى الست مفاوضات دبلوماسية على المستوى الوزاري منذ أكثر من أسبوعين لحسم الخلاف النووي المستمر منذ 12 عاما.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، قال مصدر دبلوماسي إن مسودة الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست تدعو إلى دخول مفتشي الأمم المتحدة إلى كل المواقع الإيرانية المشتبه بها، بما فيها المواقع العسكري بناء على تشاور بين القوى وطهران.
وأضاف المصدر لوكالة رويترز أنه إذا جرت الموافقة على الاتفاق فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستكون مثالية هذا الشهر على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان، بما في ذلك القيود الإيرانية على البرنامج النووي وتخفيف العقوبات على طهران في النصف الأول من 2016.
ومعلومات المصدر أولية وعرضة للتغيير لأنها تستند إلى مسودة الاتفاق النووي التي يمكن تعديلها قبل الموافقة النهائية من قبل إيران والقوى الست.
ويقول دبلوماسيون مقربون من المحادثات إنهم يتطلعون إلى الموافقة على الصيغة النهائية لمسودة الوثيقة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء. وقال دبلوماسيون إن المفاوضات مستمرة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقال المصدر إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقتا على خطة لمعالجة المسائل العالقة حول الأبعاد العسكرية المحتملة للأنشطة النووية الإيرانية في الماضي بحلول نهاية هذا العام وأضاف أن بعض تخفيف العقوبات سيكون مشروطا بحل طهران لهذه القضية.
وأشار المصدر إلى أن الخطة التي اتفقت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران تشمل زيارة واحدة لموقع بارشين العسكري علاوة على مقابلات محتملة مع علماء نوويين إيرانيين.
وكالات