:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/60094

دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية تدعو منال موسى وطوني قطاني وفرقة أصايل للفنون الشعبية الإنسحاب من معرض إكسبو دبي التطبيعي

2021-12-24

دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية تدعو منال موسى وطوني قطاني وفرقة أصايل للفنون الشعبية الإنسحاب من معرض إكسبو دبي التطبيعي

تدعو دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الفنانة منال موسى والفنان طوني قطاني، وفرقة أصايل للفنون الشعبية، الإستجابة للنداء الفلسطيني والعربي، بالإنسحاب من معرض إكسبو دبي التطبيعي، بسبب مشاركة دولة الإحتلال الإسرائيلية به، والتي تحاول الترويج للتراث الفلسطيني على أنه جزء من التراث الإسرائيلي المزعوم، في سياق المشروع الصهيوني، الذي تستهدف ليس فقط الأرض الفلسطينية، إنما أيضا الحضارة والتراث والهوية الوطنية الفلسطينية، كما أظهرت العديد من المناسبات، وآخرها مسابقة ملكة جمال الكون، من خلال إظهار بعض المتسابقات واللباس الفلسطيني البدوي التراثي، وعرض مأكولات فلسطينية تراثية

وتشير دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن مشاركة منال موسى، وطوني قطاني وفرقة أصايل للفنون الشعبية تساهم في إخفاء حقيقة مشروع السرقة للتراث الفلسطيني، في حين ينبغي على الفنانين الفلسطينيين، المساهمة الفاعلة في تسليط الضوء، على هذا المشروع وجوهره الإستعماري الإحلالي، وهي مشاركة لا تمثل الموقف الشعبي الفلسطيني والعربي، الذي يقاطع ويفضح جميع محاولات الإحتلال الإٍسرائيلي، تكريس هذه المشاركات في معارض عربية، على أنها أحداث طبيعية، على الشعوب العربية أن تتعامل معها، كما هو حال بعض الأنظمة العربية، الساعية لإنشاء حلف عسكري إستراتيجي مع دولة الإحتلال الإسرائيلية، على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني الوطنية، ومبادرة السلام العربية.

وتعتبر دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن مشاركة دولة الإحتلال الإسرائيلية في معرض إكسبو دبي هو ليس إلا لمحاولة تلميع صورتها الإجرامية أمام الشعوب العربية الرافضة للتطبيع معها، والتي مازالت تتذكر الجرائم والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والعربي.

وتؤكد دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن مطالبة المشاركين المذكورين أعلاه بالإنسحاب من إكسبو دبي يمثل إرادة الشعوب العربية الحرة، الرافضة لنظام الإستعمار والإستيطان، ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)، والتي تصر على حق تقرير المصير، والعودة والإستقلال، كما أكدت قرارات الشرعية الدولية.