وقفة أمام مقر أونروا بمُخيّم الشاطئ للمطالبة بحقوق العمال
نظّمت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزّة، وقفة بمُشاركة الكتلة العمالية في منظمة التحرير الفلسطينيّة، وذلك أمام مخازن تموين الشاطئ التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" للمُطالبة بحقوق العمّال.
وخلال الوقفة التي شارك فيها عشرات العمال، طالب المشاركون بضرورة إعادة "الكوبونة الصفراء" للعمّال الذين يعانون من تفشي البطالة بين صفوفهم.
وشدّد المشاركون على أنّ "الكوبونة الصفراء" هي حق للعمال وتسويتها بالكوبونة البيضاء وجعلها موحّدة فيه ظلم كبير وإجحاف بحق هذه الطبقة الكادحة التي تعاني من تفشي البطالة بين صفوفها في المُخيّمات.
وفي وقتٍ سابق، أكَّد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أنّ النظام الذي أعلنته وكالة "أونروا" بشأن (الكابونة الموحدة)، سيلحق الضرر بآلاف اللاجئين، سواءً من الاُسر التي كانت تتلقى مساعدات مضاعفة وتم تقليصها، أو الأسر التي توقف صرف المساعدات الغذائية لها بدعوى أن رب الأسرة أصبح من ذوي الدخل الثابت.
وأشار المركز في بيانٍ له إلى أنّ لهذا النظام انعكاسات كارثيّة على فقراء اللاجئين، الذين يعيشون أوضاعاً متردية في المُخيّمات، ويعانون من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وبات معظمهم غير قادر على تلبية الاحتياجات الأساسية، لا سيما في ظل جائحة "كورونا"، وتداعياتها على السكان في قطاع غزّة.
يُشار إلى أنّ وكالة "أونروا" أعلنت بداية العام الماضي 2021 أنّه تم إلغاء "الكابونة الصفراء – السلة الغذائية المضاعفة"، التي كانت تصرف للأسر الأشد فقراً، موضحةً أنه سيتم تطبيق نظام السلة الغذائية الموحّدة لجميع اللاجئين المستفيدين في قطاع غزّة.
ولقي قرار وكالة "أونروا" تطبيق نظام "السلة الغذائية الموحّدة" وحجب المساعدات الغذائية عن آلاف الأسر اللاجئة من ذوي الدخل الثابت المحدود رفضاً شعبياً واسعاً في صفوف اللاجئين في المُخيّمات، وسط مطالباتٍ بضرورة التراجع عن تطبيق هذا النظام.