إضراب تحذيري لمدارس ومراكز أونروا في عين الحلوة لانتشار كورونا
نُفّذ في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، اليوم الاثنين 17 كانون الأوّل يناير، إضراباً وُصف بـ "التحذيري" لوكالة "أونروا" وذلك بسبب الانتشار السريع لفايروس "كورونا" في المخيّم، و " إهمال الوكالة وعدم إعلانها خطّة طوارئ صحيّة."
وجاء الاعتصام، بدعوى من اللجان الشعبية لـ "قوى التحالف" والقوى الإسلاميّة، وذلك لـ " لأتحذير إدارة الأونروا كي تلتزم بالأجراءات الوقائية والصحية الضرورية في الحفاظ على سلامة ابناءنا الطلاب واهاليهم، وتأمين كافة المستلزمات الوقائية من فحوصات فورية وكمامات ومواد تعقيم وتأمين معلمين مكان المعلمين المصابين والمحجورين." حسبما جاء في بيان لها.
وتوجّه صباح اليوم، عدد من النشطاء للمدارس والمراكز التربوية، وقاموا باغلاق أبوابها، تنفيذاً للاضراب، كما جرى إغلاق مرآب السيارات الخاص بموظفي الوكالة في مدينة صيدا.
من جهته، حمّل عضو اللجنة الشعبية لقوى التحالف عدنان الرفاعي، وكالة "أونروا" مسؤوليّة تفشّي الوباء، وقال في تصريح له :" إنّ الوكالة بإهمالها، شريكة في تفشي هذا المرض بين الناس لعدم سعيها لوضع خطة طوارئ صحية شاملة."
يأتي ذلك، في وقت تسجّل فيه المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، نسبة اصابات قاربت الـ 40 % من نسبة فحوصات "PCR"، حسبما أكّد مسؤول وحدة "كورونا" في مستشفى الهمشري رياض أبو العينين، محذّراً مما وصفه بـ " تسونامي" للمتحوّ "أوميكرون".
يأتي ذلك، في وقت تواصل وكالة "أونروا" وكافة الهيئات الصحيّة الفلسطينية العاملة في لبنان، دعواتها للاجئين الفلسطينيين لأخذ اللقاح الخاص بفايروس "كورونا" عبر التسجيل على منصة وزارة الصحّة، أو الاستفادة من حملات التلقيح التي تشهدها المخيمات.