ومن جهة أخرى، يرى الكاتب والباحث السياسي جمال آريز، أن "الحروب عالمية الطابع مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تقود نحو سباقات تسلح مجنونة حول العالم، وتكثيف كوريا الشمالية لتجاربها الصاروخية ليس بمعزل عن ذلك، حيث إن المناخ الدولي العاصف على وقع الأزمة الأوكرانية ينبئ أن القادم أسوأ إن لم يتم تدارك ما يحدث، وتغليب لغة العقل والسلام، ومراعاة مصالح ومخاوف كافة الأطراف المتنازعة".
وأوضح آريز لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "المثير للقلق أننا حيال لوحة صراع معقدة وقاتمة جدا بين قوى وأطراف دولية تملك ترسانات نووية قادرة على تدمير كوكب الأرض ككل، ورغم أن الجميع يدرك خطر وهول ذلك فإنه مع تصاعد نبرات التحدي والمكابرة وتبادل الاتهامات والعقوبات، أي احتكاك عسكري ولو عرضي مثلا بين القوات الروسية والأطلسية، قد يشكل شرارة بدء حرب عالمية نووية مدمرة".
وأجرت كوريا الشمالية مؤخرا عددا كبيرا من اختبارات الأسلحة المختلفة، وذلك بعد أن كانت ملتزمة بوقف ذاتي لاختبار الصواريخ العابرة للقارات والأسلحة النووية، مع بدء زعيمها كيم جونغ أون سلسلة خطوات دبلوماسية وتفاوضية مع واشنطن، تكللت بلقائه مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، إلا أن المباحثات انهارت لاحقا وتعطلت المساعي الدبلوماسية.
وأجرت بيونغيانغ تجربتين في منطقة قريبة من العاصمة في الأسابيع الأخيرة، قال الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي لاحقا إنهما تشتملان على مكونات أكبر صاروخ جوي عابر للقارات في كوريا الشمالية "هواسونغ 17"، وهو نظام جديد من الصواريخ العابرة للقارات لم يطلق من قبل.
وكشفت كوريا الشمالية عن صاروخ "هواسونغ 17" للمرة الأولى محملا على عربة من 22 عجلة، خلال عرض عسكري في أواخر عام 2020.
ويطلق المحللون العسكريون على "هواسونغ 17" لقب الصاروخ "العملاق" أو "الوحش"، الذي يعد نسخة مطورة من صاروخ "هواسونغ 15"، وهو قادر على حمل عدة رؤوس حربية، ما يجعل من اعتراضه مهمة صعبة.
ويرى خبراء أن الوتيرة السريعة وغير المعتادة لكوريا الشمالية في نشاط التجارب مؤخرا، تؤكد هدفها المزدوج المتمثل في تطوير أسلحتها وممارسة الضغط على واشنطن، بشأن التجميد الشديد للمفاوضات النووية.
وأوضح آريز لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "المثير للقلق أننا حيال لوحة صراع معقدة وقاتمة جدا بين قوى وأطراف دولية تملك ترسانات نووية قادرة على تدمير كوكب الأرض ككل، ورغم أن الجميع يدرك خطر وهول ذلك فإنه مع تصاعد نبرات التحدي والمكابرة وتبادل الاتهامات والعقوبات، أي احتكاك عسكري ولو عرضي مثلا بين القوات الروسية والأطلسية، قد يشكل شرارة بدء حرب عالمية نووية مدمرة".
وأجرت كوريا الشمالية مؤخرا عددا كبيرا من اختبارات الأسلحة المختلفة، وذلك بعد أن كانت ملتزمة بوقف ذاتي لاختبار الصواريخ العابرة للقارات والأسلحة النووية، مع بدء زعيمها كيم جونغ أون سلسلة خطوات دبلوماسية وتفاوضية مع واشنطن، تكللت بلقائه مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، إلا أن المباحثات انهارت لاحقا وتعطلت المساعي الدبلوماسية.
وأجرت بيونغيانغ تجربتين في منطقة قريبة من العاصمة في الأسابيع الأخيرة، قال الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي لاحقا إنهما تشتملان على مكونات أكبر صاروخ جوي عابر للقارات في كوريا الشمالية "هواسونغ 17"، وهو نظام جديد من الصواريخ العابرة للقارات لم يطلق من قبل.
وكشفت كوريا الشمالية عن صاروخ "هواسونغ 17" للمرة الأولى محملا على عربة من 22 عجلة، خلال عرض عسكري في أواخر عام 2020.
ويطلق المحللون العسكريون على "هواسونغ 17" لقب الصاروخ "العملاق" أو "الوحش"، الذي يعد نسخة مطورة من صاروخ "هواسونغ 15"، وهو قادر على حمل عدة رؤوس حربية، ما يجعل من اعتراضه مهمة صعبة.
ويرى خبراء أن الوتيرة السريعة وغير المعتادة لكوريا الشمالية في نشاط التجارب مؤخرا، تؤكد هدفها المزدوج المتمثل في تطوير أسلحتها وممارسة الضغط على واشنطن، بشأن التجميد الشديد للمفاوضات النووية.