:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/62034

لقاء في إسرائيل يضم وزراء خارجية أميركا والإمارات والمغرب والبحرين

2022-03-26

القدس - أ ف ب:
أعلنت إسرائيل، أمس، أنها ستستضيف لقاء "تاريخيا"، يومي الأحد والاثنين، يجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين وهي ثلاث دول عربية قامت، مؤخرا، بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

ومثل هذا اللقاء سيكون الأول من نوعه بعد أن زار مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم وزير الخارجية يائير لابيد، الإمارات والبحرين والمغرب منذ بدء التطبيع في أيلول 2020.
لم تعلن إسرائيل عن مكان عقد اللقاء الخماسي الذي يُنظم لمناسبة جولة إقليمية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من المقرر أن تبدأ، اليوم.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، "بناء على دعوة من وزير الخارجية يائير لابيد، ستعقد قمة دبلوماسية تاريخية، يومي الأحد والاثنين المقبلين، في إسرائيل ... سيصل وزير الخارجية الأميركي ووزراء خارجية الإمارات والمغرب والبحرين إلى إسرائيل لعقد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية".
الإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين خليجيتين طبعتا علاقاتهما مع إسرائيل في أيلول 2020 بتشجيع من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ثم تبعهما المغرب والسودان.
وتشترك واشنطن وإسرائيل والأنظمة العربية في الخليج في إبداء قلق بشأن نفوذ إيران في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن بلينكن سيناقش خلال جولته في المنطقة "الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار واتفاقات (أبراهام) واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل والعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والإبقاء على احتمال تسوية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين".
كما يعقد الاجتماع في إسرائيل بعد قمة ثلاثية هي الأولى من نوعها جمعت، الثلاثاء، في مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي ونفتالي بينيت وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عدة أن بينيت والسيسي والشيخ محمد بحثوا تقارير بشأن قرب توصل إيران والدول الغربية لاتفاق يحيي الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015 والذي تعارضه إسرائيل بشدة.
خلال جولته، سيتوجه وزير الخارجية الأميركي بلينكن إلى المغرب والجزائر.
كما يقابل بلينكن في الرباط ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات "اختبارا" نتيجة مجموعة من الخلافات، على حد تعبير سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة مطلع آذار.