:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/62036

الدور نصف النهائي لبطولة القدس والكرامة.. (نسور الجبل) والزعيم الرفحي ينشدان النهائي وفلسطين تحتضن كلاسيكو الكرة الأردنية للمرة الثانية

2022-03-26


تقام اليوم على استاد الشهيد فيصل الحسيني لقاءات الدور نصف النهائي لبطولة القدس والكرامة التي ينظمها اتحاد الكرة.
وتجمع المباراة الأولى فريقي جبل المكبر وشباب رفح الساعة الرابعة عصرا، ويلتقي في المباراة الثانية الساعة السابعة والنصف على نفس الملعب قطبا الكرة الأردنية الوحدات والفيصلي، وهي المواجهة الثانية التي تجمع الفريقين في فلسطين بعد مشاركتهما الأولى في بطولة اريحا الشتوية، وفاز وقتها الفيصلي بركلات الترجيح بعد انتهاءالوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وينتظر ان تحظى لقاءات الدور بحضور جماهيري كبير في ظل ما تمتع به الفرق من شعبية.
واستحقت الفرق الأربعة التأهل للدور نصف النهائي باعتبارها الأفضل.

جبل المكبر + شباب رفح
المباراة يتوقع ان تكون قوية ومثيرة في ظل رغبتيهما الوصول للنهائي.
هذا الأمر سينعكس بالايجاب على اللقاء وعلى الجانبين: الفني والتكتيكي المتوقع.
نسور الجبل بقيادة المدرب المخضرم خضر عبيد قدم نفسه بشكل أكثر من رائع أمام فريقين عريقين بقيمة الرمثا والفيصلي فقد فاز المكبر على بطل الدوري الأردني الرمثا بهدف دون رد، وتعادل سلبا في المباراة الثانية أمام الفيصلي.
ما يميز المكبر المردود الثابت في المستوى والقوة البدنية الهائلة، فقد سجل هدفا أمام الرمثا وأهدر ركلة جزاء، ولعب مباراة كبيرة أمام الفيصلي وكان يمكن أن يخطف اللقاء في اية لحظة.
المكبر يملك أقوى خط هجوم في دوري المحترفين في ظل تواجد الثالوث شهاب القنبر هداف الدوري وليث خروب وإسلام البطران، والفريق لم يستقبل اي هدف في المباراتين.
في المقابل فان تأهل "الزعيم " الرفحي بعد التعادل الإيجابي أمام شباب الخليل بهدف لمثله، والخسارة بهدف أمام الوحدات، ليصعد بفارق الأهداف .
الزعيم قدم وجهين مغايرين، فقد ظهر بشكل منظم وقوي أمام شباب الخليل وسجل هدفا عالميا عبر المخضرم سعيد السباخي، وكان يمكن أن يخطف الفوز، بينما ظهر بوجه مغاير أمام الوحدات في المباراة الثانية، ووضح ان الفريق يريد أن يلعب على المضمون، ولا يرغب بالمغامرة.
التعامل مع المكبر سيكون مختلفا عما كان عليه الحال في الدور الأول لأن الشباب كما النسور سيقاتل من أجل التواجد في النهائي، والفريق لديه أدوات قوية في مختلف الخطوط .

الوحدات + الفيصلي
المباراه الثانية ستجمع كلاسيكو الكرة الأردنية ببن الوحدات والفيصلي.
المباراة حسابيا تبدو كفتها متساوية، وبالتالي فالحديث يدور عن تفاصيل صغيرة، ربما ترجح كفة فريق على الآخر.
الفيصلي فرض تفوقه على المارد الأخضر، في آخر لقاءين رسميين، فقد فاز قبل ١٠ أيام عليه وأخرجه من نصف نهائي بطولة الدرع، بعد الفوز عليه(١/٠)، كما اخرجه من نصف نهائي الكأس، بعد الفوز عليه(٣/١)، اما الوحدات ففاز عليه في الدوري ذهابا وايابا.
الوحدات يعتبر البطولة افضل تحضير لكأس آسيا التي سينتقل لها بعد البطولة مباشرة في المملكة العربية السعودية
المارد الأخضر يعتمد على نخبة من نجوم منتخب النشامى، يتقدمهم الحارس أحمد عبد الستار، والنجوم طارق خطاب ومهند خير الله، وفراس شلباية ومحمد أبو حشيش ومهند أبو طه ، والمهاجم الارجنتيني كاسترو.
في الجهة المقابلة، يقدم الفيصلي مستويات أكثر من رائعة وهو من المرشحين الأقوياء للعب دور مهم في البطولة.
الفيصلي لديه العديد من المفاتيح المميزة والقادرة على احداث الفارق، فالفريق يمتلك الحارس الاول للنشامى يزيد ابو علي، والمدافع براء مرعي، والظهير الايسر وسام العجالين، وفي الوسط عبيدة السمارنة، وأمين الشناينة، وصانع الألعاب الرائع مجدي العطار، والمهاجم محمد العكش.