بدعوة من الأحزاب النمساوية الداعمة لقضيتنا الوطنية وفصائل العمل الوطني احتشد المئات من أبناء الجاليات العربية والفلسطينية في العاصمة النمساوية فيينا وبحضور مميز لعدد من القنوات الإعلامية والتلفزيونية لتغطية إحياء للذكرى الرابعة والسبعون للنكبة وتنديدا باغتيال الكلمة الحرة التي مثلتها الشهيدة الفارسة شيرين أبو عاقلة
والقى رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا هيثم عورتاني كلمة أكد فيها أن معركة سيف القدس ما زالت مستمرة، وان القدس ومقدساتها خط احمر لا يمكن تجاوزه، وأنه من حق الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال أن يقاوم المحتل بكل الوسائل التي كفلتها له القوانين الدولية، لدحر الاحتلال عن أراضيه ولإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعدم تمكين الاحتلال من تهويد القدس وتغيير الواقع لفكرة الدولة اليهودية
وألقيت الكلمات الداعمة لحقوقنا الوطنية المشروعة من قبل ممثلي الأحزاب النمساوية المساندة لقضايا شعبنا العادلة وكان للتجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا كلمة ألقاها الرفيق هيثم عورتاني رئيس التجمع أكد فيها على تعرض أبناء شعبنا للقتل والتهجير والتمييز العنصري على مدى السنوات الماضية من النضال الوطني وكان آخرها اغتيال الصحفية والإعلامية شيرين ابو عاقلة أمام أعين العالم
وأكد الرفيق أنه لا اعتراف بالكيان المحتل ولا لاتفاقيات أوسلو المشؤومة ولا للتنسيق الأمني المشبوه ولا لاتفاقيات باريس وتبعياتها الاقتصادية والأمنية ولا للانقسام المقيت والعودة للوحدة الوطنية صمام الأمان لنضال شعبنا لإنجاز حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المجتمع الدولي بفضح الازدواجية في المعايير الأمريكية في التعامل مع قضيتنا الوطنية العادلة.
وأضاف بأن الدول العربية يجب إن تطرد السفراء الإسرائيليين من بلدانهم والتراجع عن التطبيع.