تصفيات كأس آسيا 2023 الفدائي يُغلق صفحة اليمن ويفتح ملف الفلبين
2022-06-13
أغلق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، صفحة لقاء المنتخب اليمنى، وبدأ التحضير للموقعة الحاسمة أمام منتخب الفلبين، والمقرر لها يوم غد الثلاثاء، الساعة السابعة والنصف صباحاً حسب التوقيت الرسمي لمدينة القدس.
وتعتبر مباراة الفلبين هي الأهم، لأنها ستقلع بنا إلى نهائيات كأس آسيا 2023 والتي لم يتحدد مكانها، بعد انسحاب الصين من الاستضافة.
"الفدائي" استعاد الثقة خلال مباراته الأخيرة أمام اليمن، فقد أظهر اللاعبون الوجه الحقيقي للكرة الفلسطينية، خاصة بعد الأداء الباهت في المباراة الأولى أمام منغوليا.
"الفدائي" أمام اليمن قدم لنا صورة مختلفة عما شاهدناه أمام منغوليا، وكان واضحاً أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب مكرم دبوب، أعاد حساباته مرة ثانية، خاصة ما يتعلق بتوظيف اللاعبين بالشكل السليم، وأيضاً الدفع بالأوراق الرابحة أمثال مصعب البطاط وعدي الدباغ ومحمود أبو وردة ومحمد خليل قبل خروجه، والتي تعتبر الأفضل في الوقت الراهن، لذلك انعكست كل التغييرات التي أجريت على مردود اللاعبين كمجموعة داخل المستطيل الأخضر، فشاهدنا منتخباً متماسكاً وقوياً، ورغبة كبيرة لدى اللاعبين للتسجيل واستمر هذا الأمر حتى صافرة النهاية.
الاعتماد على العناصر الجاهزة وأصحاب الخبرة كان السبب المباشر، في هذا الظهور القوي لعناصر المنتخب، فالكل يعلم أن الدوري المصري هو الوحيد في المنطقة العربية المستمر حتى الآن، وبالتالي فإن لاعبي المنتخب الذين ينشطون في الدوري المصري هم الأبرز والأجهز مع إضافة العناصر الجاهزة خاصة من فريقي شباب الخليل وهلال القدس، لأنهما آخر الفرق التي أنهت موسمها في فلسطين، بحكم مشاركة الفريقين في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
لذلك أتوقع أن يستمر الجهاز الفني للمنتخب بالاعتماد على نفس العناصر التي لعبت مباراة اليمن، مع بعض التغييرات الطفيفة والإجبارية التي لها علاقة مباشرة بالإصابات التي تعرض لها ثنائي المنتخب محمد خليل، حيث تعرض لإصابة قوية بالرأس، ولا أتوقع أن يلحق باللقاء، ونفس الأمر بالنسبة لوادي الذي تتحدث الأجهزة الطبية عن إصابته في القدم، وبالتالي مشاركته أمام الفلبين محل شك، لكن بكل الأحوال في حال غيابهما يتواجد سامر الجندي مكان خليل، فقد قدم مباراة جيدة بعد رهبة المباراة الأولى أمام منغوليا، وصالح شحادة بديل وادي وسجل هدفين، وهنالك أيضاً بدر موسى ورقة رابحة ولاعب قوي على الصعيدين الفني والبدني.
أما بالنسبة للفلبين، لا نعلم الكثير عنها، لكن حصولها على 4 نقاط من تعادل سلبي أمام اليمن، وفوز على منغوليا بهدف، يعني أنها أفضل فرق المجموعة، لكن "الفدائي" صراحة يبقى أفضل بكثير من الفلبين وأفضل منتخبات مجموعته، إلا أننا مطالبون بالحسم والفوز، وعدم التركيز على منطق أننا بحاجة لنقطة للتأهل، نحن نريد الفوز وبنتيجة مريحة، وهذا الأمر ممكن، لو لعبنا بنفس الروح والانتشار القوي أمام اليمن.
الفلبين وحسب المصادر الإعلامية، تعتمد على عدد كبير من اللاعبين المجنسين حيث تم تجنيس اللاعبين: دايسوكي ساتو (أصول يابانية)، نيل إثيريدج (أصول انكليزية ولعب مع منتخب إنكلترا تحت 16 سنة)، باتريك ريتشيلت (أصول المانية)، جيفرسون تابيناس (أصول يابانية)، أوليفر بياس (أصول المانية)، جيسي كوران (أصول استرالية)، مارك هارتمان (أًصول انكليزية)، أوسكاري كيكونن (أصول فنلندية ولعب مع منتخب فنلندا للشباب)، جيريت هولتمان (أصول المانية ولعب مع منتخب المانيا للشباب)، بينفينيدو مارانيون (أصول اسبانية).