5 عوامل تحسم كلاسيكو البوندسليجا
2022-10-08
ساعات قليلة تفصل عشاق الدوري الألماني عن قمة الجولة 9، التي تجمع بين بوروسيا دورتموند وغريمه بايرن ميونخ، اليوم السبت، بملعب سيجنال إيدونا بارك.
المباراة تأتي في ظل ابتعاد الفريقين عن قمة الترتيب، إذ يحتل البايرن المركز (الثالث) برصيد 15 نقطة، متقدما على دورتموند (الرابع) بفارق الأهداف.
ويستعرض

عقلية دورتموند
يحتاج لاعبو دورتموند لخوض هذه المباراة بعقلية مختلفة عما اعتادوا عليه في السنوات الماضية، إذا أرادوا الخروج بالنقاط الـ3 من اللقاء.
وعانى دورتموند من مشكلة متكررة في مباريات الكلاسيكو الماضية، تتمثل في عدم قدرة الفريق على استغلال تقدمه في النتيجة حتى النهاية.
ولا يتمتع لاعبو أسود الفيستيفال بعقلية تتيح لهم التحكم في وتيرة اللعب حتى النهاية، بعكس ما يجيده بايرن ميونخ، الذي يحسن العودة دائما حال تأخره:.
وكان دورتموند قريبًا في مناسبات عديدة من الخروج منتصرا أمام بايرن، لكنه لم يتمتع بالعقلية اللازمة، التي تمكنه من الصمود حتى النهاية.
إرث المواسم الماضية
السنوات الأخيرة شهدت هيمنة واضحة من الفريق البافاري على مباريات الكلاسيكو بمختلف البطولات، وبالتحديد من خسارته في السوبر الألماني (0-2) في أغسطس 2019.
منذ ذلك الوقت، خاض الفريقان 8 مباريات بمختلف البطولات، انتهت جميعها بفوز البايرن، الذي سجل 24 هدفًا مقابل 10 لغريمه.
ومن المتوقع أن يلعب ذلك دورًا في حسم مباراة الليلة، خصوصًا بعدما غزا الشك عقول لاعبي دورتموند بشأن مدى قدرتهم على الفوز أمام بايرن ميونخ.
حراسة المرمى
من المتوقع أن يلعب الحارسان دورًا بارزًا في تحديد هوية الفائز في مباراة دورتموند ضد بايرن ميونخ، كما جرت العادة في السنوات الماضية.
وتميل الكفة في هذا الصدد للبايرن، نظرا لامتلاكه الحارس الألماني المخضرم مانويل نوير، الذي اعتاد على الظهور في المباريات الكبرى بأفضل صورة ممكنة.
على الجانب الآخر، فإن الحارس السويسري جريجور كوبيل لم يستطع تقديم الإضافة المنشودة منه، منذ انتقاله لأسود الفيستيفال العام الماضي.
وفي وجود كوبيل، يستقبل دورتموند أهدافًا غزيرة، في الوقت الذي جلبه النادي فيه لسد ثغرة حراسة المرمى خلال حقبة مواطنه رومان بوركي.
مهاجم دورتموند
تترقب جماهير دورتموند رؤية اختيارات مدرب الفريق، إيدين تيرزيتش، خصوصًا على مستوى خط الهجوم، وبالتحديد مركز رأس الحربة.
ووجد دورتموند مشكلة لديه منذ رحيل إيرلينج هالاند، الذي عوضه النادي بالإيفواري سيباستيان هالير، لكنه لم يستطع الاستفادة منه بعد إصابته بالسرطان بعد أيام قليلة على ضمه.
وتحرك النادي بشكل سريع لتعويض غياب هالير عبر ضم أنطوني موديست، الذي لم يستطع حتى الآن ملأ الفراغ الذي تركه هالاند، ما عرضه لانتقادات لاذعة مؤخرًا.
وقد يلجأ تيرزيتش لمهاجمه الشاب يوسوفا موكوكو، مثلما فعل في مواجهة إشبيلية الأخيرة بدوري أبطال أوروبا، أملا في صناعته للفارق في الكلاسيكو.
وسيتعين على مهاجم دورتموند، سواء موديست أو موكوكو، تقديم الإضافة المطلوبة، لترجيح كفة فريقهما في مباراة الليلة أمام الحائط الأصفر.
من يلعب دور القناص؟
لا يلعب بايرن ميونخ منذ بداية الموسم بمهاجم صريح، بعد تخليه عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي لصالح برشلونة الصيف الماضي.
ورغم غزارته التهديفية في بعض المباريات، إلا أن هناك لقاءات أخرى أثبتت مدى حاجة البايرن لرأس حربة صريح، خلفًا للدولي البولندي.
وسيتعين على لاعبي خط الهجوم، متمثلين في ساديو ماني، ليروي ساني وجمال موسيالا، سد هذه الثغرة في مباريات الليلة، لترجيح كفة فريقهم.
وشهدت بعض المباريات الكبرى مؤخرًا تناوب لاعبي الهجوم على إهدار الفرص السهلة، وهو ما لا يتمناه المدرب جوليان ناجلسمان أمام دورتموند.