:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/66574

الغواصات الصفراء.. تعادل مخيّب للطموحات أمام الطواحين

2022-10-25

اختتمت الجولة السابعة من دوري الدرجة الممتازة بتعادل مخيّب بين خدمات النصيرات واتحاد خان يونس، دون أهداف، في اللقاء الذي جمعهما على إستاد الشهيد محمد الدرة، أمس.
وبات اتحاد خان يونس في المركز السادس برصيد ٩ نقاط، وخدمات النصيرات في المركز العاشر برصيد ٦ نقاط.
انطلق اللقاء بحسابات مختلفة، وسعى اتحاد خان يونس لتحقيق الفوز لاقتحام المربع الذهبي، ومعاودة اللحاق بفرق المقدمة، وعدم الابتعاد عن المنافسة، فيما يقاتل النصيرات من أجل حصد نقاط المباراة، للابتعاد عن مناطق الخطر، والدخول إلى الأماكن الدافئة على اللائحة.
حاول اتحاد خان يونس أن يحرز هدفاً مبكراً يربك حسابات خدمات النصيرات، واستثمر عمر أبو عبيدة، تمريرة عمران أبو بلال، الذي هيأها له بالرأس بشكل جميل، ولكن تصويبته القوية مرت بجوار المقص الأيسر بقليل.
حاول النصيرات السيطرة على وسط الميدان، من خلال تحركات نشطة لعبد اللطيف عليان، علاء إسماعيل، وشادي بصلة.
اعتمد "البرتقالي" على الانطلاقات السريعة لكل من حاتم نصار، عمر أبو عبيدة، باسل أبو بطنين، ومن أمامهم المهاجم الخطير يوسف لولو.
ضغط الاتحاد مرة أخرى، وكثف مناوراته أمام منطقة الجزاء، ولكنه واجه إغلاقاً دفاعياً محكماً في الخطوط الخلفية للنصيرات، بقيادة نضال حجاج، وياسر النابلسية.
وكاد النصيرات يفتتح التسجيل بعد فرصة سانحة، حيث أطلق المزعج علاء إسماعيل كرة صاروخية من داخل الجزاء، ولكن عارضة النصيرات ردتها، في حالة أثارت الجدل، وحنق الفريق الأصفر، الذي طالب باحتسابها هدفاً، بعد ادعائهم تجاوزها خط المرمى، ولكن الحكم أمر باستمرار اللعب.
باتت الأفضلية واضحة لفريق "الغواصات" الصفراء، وكاد مرةً أخرى يفتتح التسجيل، عبر عز الدين أبو جاموس، الذي استقبل عرضية متقنة من على الجبهة اليمنى، أرسلها بإحكام خالد النجار، ولكن حارس النصيرات هشام البيوك كان في المكان المناسب، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبياً.
وحاول النصيرات الضغط على اتحاد خان يونس في بعض المحاولات، وهيأ عز أبو جاموس كرة لزميله شادي بصلة، بعد فاصل من المراوغة داخل منطقة الجزاء، وأطلق تصويبة قمة في الخطورة، ولكن مدافع اتحاد خان يونس عمران أبو بلال استبسل بتحويلها إلى ركلة ركنية بصعوبة في الوقت المناسب.
وحاول النشط عمران أبو بلال أن يباغت مرمى النصيرات، وأطلق تصويبة مباغتة بعد مجهود فردي وتوغل من الجبهة اليمنى، ولكن الحارس محمد شريم كان في المكان المناسب.
وهبط أداء اللاعبين بشكل ملحوظ للغاية، رغم التبديلات التي أجراها مدربا الفريقين، وانحصرت الكرة وسط الملعب في العديد من الأوقات، وغابت الندية والإثارة، وكأن الفريقين اقتنعا بنتيجة التعادل السلبي.
وأهدر "الطواحين" فرصة لا تعوض في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعد أن أهدر لاعبه يوسف لولو ركلة جزاء، سددها خارج إطار المرمى بشكل كلي، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين دون أهداف.
قاد اللقاء عاهد المصري حكماً للساحة، وساعده رشيد حمدونة أولاً، محمد اليازجي ثانياً، عمر الكيلاني رابعاً، نائل أبو زايد مراقباً للمباراة، ورأفت إسعيفان مقيماً للحكام.