آيزنكوت: سلوك الحكومة القادمة قد يؤدي إلى تفكيك الجيش
قال الرئيس الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، امس، إن سلوك الحكومة الإسرائيلية القادمة قد يؤدي إلى تفكيك الجيش.
ونقلت إذاعة الجيش عنه قوله في مؤتمر عقده معهد "ديمقراطية إسرائيل"، إن سلوك التحالف المستقبلي يقوض سلطة القيادة في الجيش الإسرائيلي، ويضر بثقة الجمهور وقد يؤدي إلى تفكيك الجيش.
وآيزنكوت نائب بالكنيست عن حزب "المعسكر الرسمي" الذي يقوده وزير الدفاع بيني غانتس، وسبق أن تولى منصب رئيس أركان الجيش بين عامي 2015 و2019.
وانتقد آيزنكوت منح زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد إيتمار بن غفير حقيبة الأمن الداخلي في الحكومة التي يعكف بنيامين نتنياهو على تشكيلها.
واعتبر آيزنكوت أن منح بن غفير صلاحيات واسعة تشمل قوات شرطة حرس الحدود بالضفة الغربية من شأنه أن يضر بالأمن الإسرائيلي.
من جهته، قال رئيس الوزراء يائير لابيد، امس، في تغريدة، "الحكومة القادمة تقدم إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي المدان بدعم الإرهاب، أحد أهداف الشاباك (جهاز الأمن العام)، ويبدأ دوره، الآن، بالقتال ضد الجيش الإسرائيلي والافتراء على قادته".
وكان لابيد يرد على بن غفير الذي حذر قادة الجيش الإسرائيلي من محاسبة جنديين إسرائيليين اعتديا على ناشط يسار إسرائيلي في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية قبل أيام.
وعلى إثر بث مقطع فيديو للاعتداء على شبكات التواصل الاجتماعي، قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي توقيفهما عن الخدمة لحين انتهاء التحقيق معهما.
لكن بن غفير قال في تغريدة، امس، إن إرسال جندي إلى السجن لمدة 10 أيام فقط لأنه قال، "بن غفير سيفرض الأمن هنا، هو تجاوز للخط الأحمر ونقل رسالة مؤذية لجنود الجيش الإسرائيلي".