ملاحظات جديرة بالتعاطي معها أفرزتها منافسات دوري جوال السلوي
مع تواصل منافسات دوري "جوال" السلوي، هناك بعض الملاحظات المهمة التي يجدر الانتباه إليها وهي بالمناسبة عبارة عن وقفات على النحو التالي:
ـ الوقفة الأولى: على كل فريق تجهيز ملعبه البيتي قبل اللقاء، من خلال تنظيف الصالة والتأكد من الإضاءة و"البورد" والشبك وساعة الـ 24 ث ودورة المياه، بالتنسيق والتشاور مع مراقب المباراة ومسؤولي الصالة والاتحاد، علما أن عمل الصالات الحكومية تقع على عاتق موظفي الصالة ولكن من الأفضل أن يكون هناك تنسيق من اجل اكتمال العمل.
ـ الوقفة الثانية: هناك ارتفاع في مستوى اللقاءات لوجود لاعبين أجانب، وهذا يرفع من المنافسة وفي بعض الأحيان الحدة بين الفرق واللاعبين، وتم رفع مستوى التحكيم ليكون موازيا، واصبح الحكام يدركون أن كل مباراة هي عبارة عن بطولة بحد ذاتها للفرق، والتحكيم لا غبار عليه حتى وان وجدت بعض الهفوات، هنا أو هناك، لكنها لا تغير من نتيجة المباريات.
ـ الوقفة الثالثة: التدخين محظور في الصالات وخاصة التي تكون مكتظة بالجماهير، لأن ذلك يؤذي الجميع وفي مقدمتهم اللاعبون.
ـ الوقفة الرابعة: على إدارات الأندية الإيعاز لجماهيرها وإدارييها ولاعبيها الابتعاد عن التعصب الأعمى في التشجيع أو الاعتراض على أي شيء، والتعامل بروح رياضية ومنافسة شريفة، ونرجو ألا تتكرر بعض الإشكاليات في بعض اللقاءات من خلال لجوء بعض اللاعبين للخشونة والاستفزاز غير الحضاري من البعض الآخر للمنافسين في الفرق من اجل استفزازهم ما يؤدي لوقوع مشاكل في الملعب.
وعلى إدارات الأندية السيطرة على جماهيرها بعد انتهاء كل مباراة والخروج من الصالات بعيدا عن شغب الملاعب.
ـ الوقفة الخامسة: لا يفضل إجراء أي لقاء دون وجود رجال الأمن، والإسعاف.
ـ الوقفة السادسة: ما زلنا في البداية والجولة الثالثة لم تنته وحصلت الكثير من الأمور التي يجب ألا تحصل، لدينا محترفون أجانب وعلينا أن نرسخ نماذج إيجابية وليس العكس.
ـ الوقفة السابعة: فريقا أرثوذكسي بيت ساحور ومركز قلنديا يتصدران الجولة الثانية برصيد 4 نقاط ودون خسارة، بينما تذوقت باقي الفرق طعم الخسارة.
ـ الوقفة الثامنة: ستكون هناك قراءة فنية مفصلة لمجريات الدوري بعد انتهاء الجولة الثالثة إن شاء الله.