:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/67785

لمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لإنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبإعتبار *الملصقات الوطنية* سلاح إعلامي وتعبيري يندرج ضمن إطار النضال الثقافي للشعوب، نقدم بوستر من تصميم سهيل العلي

2023-01-22

ونحن على أعتاب بزوغ فجر جديد وبداية كتابة صفحة جديدة في تاريخ جبهتنا المجيدة.
نطوي في ٢٢ شباط عاما من النضال الوطني على إمتداد فلسطين وفي الشتات وبلاد المهجر لنُضيء شعلةً جديدةً في عمر جبهتنا المجيدة، شعلةَ العام الرابع والخمسين من عمر "جبهتنا" الأبية، لتنير الطريق وتدحض الظلام.
٥٤ عاماً: ثلاثة أجيال في النضال من أجل العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
• ٥٤ عاماً في الكفاح المسلح والإنتفاضة والمقاومة الشعبية.
• ٥٤ عاماً في النضال من أجل صون وحدة الشعب وقضيته وحقوقه تحت راية م.ت.ف ممثله الشرعي والوحيد.
• ٥٤ عاماً في النضال دفاعاً عن حق العودة والقضايا الإجتماعية والإنسانية والحياتية للاجئين.
• ٥٤ عاماً وشعلة اليسار الفلسطيني الجديد والديمقراطي تنير الطريق وتدحض الظلام.

وبمناسبة ذكرى الانطلاقة المجيدة لجبهتنا أحببت أن يكون لي مساهمة في إحياء الذكرى من خلال بعض البوسترات من وحي المناسبة.
ولأن الفنان التشكيلي صاحب رسالة والقضية الفلسطينية بالنسبة له همه الشاغل ويعبر عنها كيفما شاء من خلال ريشته.
ومن هنا فإن أي شكل من أشكال المقاومة يلعب دورًا مهمًا في عملية التحرير، وبالتركيز على الفن المقاوم أو المقاومة بالفن، فإن هذا الشكل من النشاط التحرري لا يقل قيمةً عن المقاومة المسلحة، لما له من أهمية في تكوين الوعي المجتمعي وبناء الثقافة الوطنية.
#٥٤_عاما_والمسيرة_مستمرة.