كلمة رئيسة البيت الفلسطيني في اسبانيا السيدة ديسبينا بيوم المرأة العالمي .
اتقدم بالشكر الجزيل علي هذه الفرصة لأوجه التحية، باسمي وباسم (البيت الفلسطيني) في اسبانيا، بالتهاني لجميع نساء العالم بيومهن العالمي والذي جاء ثمرة نضال طويل حتى اقرت الأمم المتحدة عام 1975 الاحتفال بهذا اليوم العالمي للمرأة وخصصت له الثامن من آذار/ مارس من كل عام.
وبهذه المناسبة العالمية نحيي المرأة الفلسطينية ودورها الكبير في مسيرة النضال الوطني ومواجهة الاحتلال على كافة الاصعدة الاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية.
إنّ الذاكرة الفلسطينيّة تمتلئ بكوكبةٍ من المناضلات اللواتي قدمن كل غالٍ ونفيس وما نزال نشهد ملحمة الصمود داخل معتقلات الاحتلال وفي ميادين العمل الوطني، فضلاً عن دورها في التصدي لكل أشكال التمييز والظلم الذي يُمارس بحقها، فهي حارسة الوجود الفلسطيني، ومتراس الدفاع عن الهوية والثوابت الوطنيّة، وتتقدم الصفوف حاملة الراية من أجل المساواه والاستقلال لفلسطين: وطن، وارض، وشعب ونيل كامل الحقوق.
عاش يوم المرأه العالمي والتحيات الحارة والتقدير لنساء فلسطين البواسل.
وفي الختام نود ان نعلمكم اننا سنحتفي بهذه المناسبة يوم ١٧ الجاري في مدريد، وتكريم المرأة الفلسطينية بحفل ثقافي واجتماعي والدعوة للجميع.
وشكرا لكم.