:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/68486

أفضل من ميسي.. تعرف على الروبوت الذي يلعب كرة القدم

2023-03-17

كشف باحثون في الولايات المتحدة عن روبوت بشري متقدم مزود بأجهزة استشعار فائقة الذكاء تجعله محترفا لكرة القدم، ويصفه المصممون بأنه يفوق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قدرة بركل الكرة.

ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، يمكن للروبوت الذي يبلغ طوله 4 أقدام و8 بوصات، والمسمى "أرتميس"، المشي لمسافة تصل إلى 2.1 متر في الثانية مما يجعله أسرع روبوت بشري في العالم، كما يمكنه القفز، وهو من بين الروبوتات الـ 3 الوحيدة في جميع أنحاء العالم التي لديها القدرة على الجري.

إن براعة "أرتميس" في التنقل في التضاريس غير المستوية جعلت منه روبوتا ناجحا جدا في ممارسة الرياضة.ويشير باحثون من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس (UCLA) إلى أن "أرتميس" يفوق ميسي في كرة القدم.

وأوضح دينيس هونغ، مدير مختبر الروبوتات والآليات، أنهم متحمسون لإخراج "أرتميس" للاختبار الميداني في (UCLA) لمشاهدته وتعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لجمهور أوسع بكثير.

وسيظهر الروبوت ذو الحجم البشري مهاراته الكروية كمنافس في مسابقة RoboCup23 الفرنسية المقرر إقامتها في يوليو المقبل.وذكرت صحيفة "ديلي ميل "البريطانية أن مسابقة RoboCup23 الكروية ستشهد اجتماع 2500 متنافس يمثلون 45 دولة للمشاركة في عدد من التحديات المتعلقة بكرة القدم.

ويمكن للروبوتات من جميع الأحجام المشاركة في بطولات الدوري المختلفة، مع دوري صغير الحجم مصمم لروبوتات بارتفاع 5 بوصات ودوري بشري لمن يبلغ طولهم مثل الأطفال والمراهقين والبالغين.يذكر أن هيرواكي كيتانو، منذ ما يقرب من 30 عاما، توقع أن الروبوتات ستكون قادرة على اللعب في الميدان مع البشر بحلول عام 2050.

ومن المقرر أن يتم اختبار قدرات كرة القدم لدى "أرتميس" بقوة أكبر في الأسابيع المقبلة، بالإضافة إلى قدرته على النهوض من الأرض وحمل الأشياء.

ويدعي الدكتور هونغ أن الروبوت 85Ibs هو الأول من نوعه، حيث يستخدم التكنولوجيا لجعله يتصرف كما لو كان لديه عضلات بيولوجية نابضة بدلا من أجزاء صلبة مثل الروبوتات الأخرى.

ويضيف أن هذا هو المفتاح وراء توازنه الممتاز أثناء المشي على أرض غير مستوية وقدرته على الجري، مع رفع قدميه عن الأرض أثناء الحركة.

وتم تمويل الروبوت الحالي للباحثين جزئيا من قبل 232 متبرعا ساهموا بمبلغ 118 ألف دولار في حملة تمويل جماعي، بينما جاء الدعم الآخر أيضا من منحة للبحوث البحرية.