الجمهوري آسا هاتشينسون يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية الأميركية
2023-04-03
أعلن الجمهوري آسا هاتشينسون، الحاكم السابق لولاية أركنسو في جنوب الولايات المتّحدة، أمس، ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في 2024، مطالباً الرئيس السابق دونالد ترامب بالانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض بعدما وجّهت إليه هيئة محلّفين تهمة جنائية.
وقال هاتشينسون (72 عاماً) عبر شبكة "إيه بي سي" الإخبارية: "أنا مرشح لرئاسة الولايات المتحدة".
وأضاف: "أمثّل خياراً بديلاً عن الرئيس السابق دونالد ترامب" (2017-2021)، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّه يريد التوجّه إلى ناخبي الملياردير الجمهوري.
وتابع هاتشينسون الطامح لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية إلى سباق الرئاسة الأميركية: "أعتقد أنّنا بحاجة إلى أمن على الحدود. نحن بحاجة لأن تكون أميركا قوية. أعتقد أنّنا بحاجة لأن ننفق في شكل أقلّ على المستوى الفيدرالي. هذه هي القيم التي أرفع لواءها".
وفي ما خصّ ترامب، قال الحاكم السابق للولاية الريفية الواقعة في الجنوب الأميركي: إنّه يتعيّن على الرئيس السابق دونالد ترامب سحب ترشّحه للانتخابات المقبلة، بعد أن وجّهت إليه هيئة محلّفين في نيويورك، الخميس الماضي، لائحة اتهام جنائية.
وتتعارض هذه الدعوة مع الالتفاف العريض الذي لقيه الرئيس السابق من جانب المشرّعين الجمهوريين الذين اعتبروه ضحية.
وقال الحاكم السابق: "أولاً، وقبل كل شيء، المنصب أهمّ من أيّ فرد. وبالتالي، من أجل المنصب الرئاسي، أعتقد أنّ هذه (اللائحة الاتهامية) ستشكّل تشتيتاً كبيراً له، ويجب أن يكون قادراً على التركيز على العملية القضائية".
وأضاف: "قلت دائماً: إنّه لا يتعيّن على الأشخاص ترك مناصبهم العامة إذا ما كانوا قيد التحقيق، لكن إذا وصل الأمر إلى مرحلة الملاحقة الجنائية، فهذه مسألة يجب التعامل معها".
وهاتشينسون كان حاكماً لولاية أركنسو من 2015 حتى 2023، وقد أصدر في 2021 قانوناً يفرض حظراً شبه كامل على الإجهاض في ولايته.
وبالإضافة إلى ترامب، سيتنافس هاتشينسون في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري مع السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، والحاكمة السابق لولاية كارولاينا الجنوبية نيكي هايلي التي كانت أول شخصية بارزة تتحدّى الملياردير.
وسارع الحزب الديمقراطي إلى التعليق على ترشّح هاتشينسون.
وكتبت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في بيان: "إنّه مجرّد متطرّف آخر ينضمّ إلى السباق الآخذ في الاتّساع لنيل التأييد من قاعدة ماغا" (الأحرف الأولى من شعار حملة ترامب: "فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى").