البرازيل: حملة لإدراج اسم الأسطورة الراحل بيليه في قاموس الأسماء الشائعة
2023-04-26
أُطلقت في البرازيل، حيث كلمة "بيليه" مرادفة للتميز، حملة للمطالبة بإدراج لقب ملك كرة القدم في قاموس الأسماء الشائعة للغة البرتغالية.
يُستخدم المصطلح مرارًا في التعابير الشائعة على غرار "إنه بيليه السباحة" (أو أي مجال آخر، بما فيها خارج الرياضة)، أو "مراوغة على طريقة بيليه".
يعتبر الكثيرون بيليه أعظم لاعب كرة قدم على مر العصور، علمًا أن اسمه الحقيقي إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، وتوفي في 29 كانون الاول الماضي عن عمر 82 عامًا.
تم إطلاق حملة "بيليه في القاموس" قبل 10 أيام من قبل مؤسسة بيليه، بالشراكة مع نادي سانتوس الذي تألق فيه بطل العالم ثلاث مرات بين 1956 و1974، وقناة "سبورت ف" التابعة لمجموعة غلوبو، أكبر تكتل إعلامي في البلاد.
وجاء في البيان أن الهدف هو "إضفاء الطابع الرسمي على بيليه في اللغة البرتغالية، كمرادف لاستثنائي، لا يضاهى، فريد".
ويقدم حتى الموقع الرسمي للحملة تعريفًا "بيليه (صفة): 1. أفضل من الآخرين 2. مرجع للعظمة 3. لا مثيل له 4. مرادف للتميز 5. فريد".
بعد أربعة أشهر من وفاته، لا يزال يكرم صاحب الرقم 10 في العديد من المناسبات، مثل دقيقة صمت قبل جميع مباريات الدوري البرازيلي ومسابقات أميركا الجنوبية مثل كوبا ليبرتادوريس أو كوبا سودامريكانا.
ويقول الفنزويلي سوتيلدو، صاحب الرقم 10 الحالي في سانتوس، في مقطع فيديو ترويجي: "لقد استخدمنا (بيليه) بالفعل كمديح للآخرين، لقد حان الوقت لتكريمه من خلال جعله أبديًا في القاموس".
وعلى ذكر التكريم فلم يتوقع أحد أن يتحول تكريم لبيليه قبل انطلاق مباراة الذهاب من نهائي بطولة برنامبوكانو لكرة القدم والتي جمعت فريقي سبورت ريسيفه وريترو، إلى حدث مثير للجدل وذلك بسبب دمية عملاقة ومخيفة، وفقا لما ورد في صحيفة "ماركا" الإسبانية.
فقد تم اختيار دمية عملاقة لبيليه من أجل تكريم أحد أعظم لاعبي كرة القدم بعد مضي 4 أشهر على رحيله.
لكن الدمية العملاقة صدمت الجماهير عند دخولها إلى أرض الملعب قبل المباراة، ويرجع ذلك إلى أن الدمية لا تشبه كثيرا الأسطورة البرازيلية ولديها ابتسامة مخيفة بشكل مرعب.
وعلى الرغم من ملامح وجه الدمية المشوهة، فإن المشجعين صفقوا لها بعدما خرجت من غرف تبديل الملابس.
وتم وضع علم البرازيل على ظهر الدمية العملاقة، في إشارة إلى اعتبار بيليه كبطل خارق في بلاده.
ومع ذلك، حلت "الكارثة" بعد فترة وجيزة، فبينما كانت الدمية تشق طريقها خارج الملعب، قرر الرجل الذي يتحكم بها أنه سيكون من الجيد الترحيب بالحشد، ودفع ذراعه من فجوة في البنطال.
وبحسب "ماركا" فإن هذا الخطأ أثار خوف الجماهير حيث علق أحدهم: "هذا حقا هو أكثر شيء إثارة للروع رأيته في حياتي".