من أجل استرداد جثامين الشهداء ودعما للاسرى الفلسطينيين
بدعوة من الجالية الفلسطينية ولجنة فلسطين في جنوب النرويج واللجنة الاعلامية للتحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى الفلسطينين وبحضور أبناء الجالية الفلسطينية ومتضامنين نرويجيين، أقيمت يوم الثلاثاء الموافق 23.05.23 فعالية تضامنية مع الأسرى في مبنى بلدية "كريستيان ساند"، تخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان "ما بعد رصاصة القناص" للمخرج الفلسطيني "احمد فراسيني" ألذي يتحدث عن جثامين الشهداء المحتجزه في ثلاجات سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ومعاناة ذويهم وعائلاتهم، والذي يعتبر انتهاكا صارخا قانونيا واخلاقيا لحقوق الإنسان، وايضا إمعانا من قبل سلطات الاحتلال بسياسة العقاب الجماعي لأسر الشهداء، تلا ذلك عرضا قدمه الزميل "احمد فراسيني" متناولا الموضوع من كافة الزوايا الإنسانية والاجتماعية والاخلاقية والدينية، وقد جرى نقاشا وتوجيه اسئلة حول الموضوع، ومن ثم قدم "صالح شعبان" مداخلة مطولة شارحا قضية الأسرى بشكل مفصل تناول فيها لوحة العدد الإجمالي للاسرى مفصلا عدد الأسرى المرضى والأطفال والنساء وكبار السن، والاعتقال الإداري اللاقانوني، وسياسة الإهمال الطبي، والاعتداءات المتكررة على الأسرى، وتقديم مشروع قانون إعدام الأسرى ألذي يحاول تمريره المتطرف بن غفير في الكنيست الاسرائيلي، مطالبا حكومة النرويج ووزير خارجيتها بادانة هذه الإجراءات القمعية الإسرائيلية وعدم الاكتفاء بالتعبير عن القلق.
ويأتي هذا الجهد في إطار السعي الدائم للتحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى الفلسطينين لتدويل قضية الاسرى وتعريف المجتمع الأوروبي بمعاناتهم وفضح السياسات الإسرائيلية الممنهجة والمخالفة لكل الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية، وحشد المتضامنين حول قضيتهم.
