كلاسيكو الطائرة.. جيوس بلا جمهور يصطدم بجموح النسور
2023-06-16
تنطلق اليوم الجمعة وغداً السبت، حمّى دور الثمانية من بطولة كأس الكرة الطائرة للمحافظات الشمالية، بأربع مباريات، فيتواجه جيوس مع سنجل في كلاسيكو الطائرة الفلسطينية، والنبي الياس مع جينصافوط على صالة قصر الرياضة بمدينة سلفيت، بينما يلتقي رمون مع القوات، وواد رحال مع إماتين على صالة ماجد أسعد في البيرة.
سنجل وجيوس.. كلاسيكو يتجدد:
غالباً ما تذهب لقاءات القطبين إلى الشوط الفاصل، وفي هذا رسالة تنافسية واضحة المعالم، غير أن مباراة اليوم تأتي مختلفة عن سابقاتها شكلاً ومضموناً، فجيوس يخوض المواجهة بدون جمهور، عطفاً على العقوبات المفروضة عليه من اتحاد اللعبة، في حين سنجل يريد تأكيد حضوره القوي كي لا يتكرر معه سيناريو الموسم الماضي والخروج بصفر ألقاب.
ملامح تشكيلة الفريقين في هذا الكلاسيكو المرتقب من جماهير الكرة الطائرة، لا تحتمل التغيير عن التركيبة المعتادة لكل فريق، باستثناء بعض التبديلات الفنية، فالعناصر المرشحة للدفاع عن سمعة جيوس تتمثل في: مراد أبو سعدة صانعاً للألعاب، يزن خالد ومحمـد سليم وجهاد سليم للهجوم من الأطراف، وخالد القدومي وأحمد عزيز من متوسط الشبكة، وعمر أسعد لاعباً حراً، دون إغفال قدرات محمـد أبو شارب ومازن خالد التي لن تظل حبيسة دكة البدلاء.
أما العناصر السنجلاوية المؤهلة لخوض الكلاسيكو فلن تخرج عن: خالد خليل موزعاً للكرات، حسين عصفور وزياد عصفور وعمر فقهاء (محمـد عصفور) للضرب من الأطراف، ومهند فقهاء وغريب شبانة في عمق الشبكة، والثنائي الليبرو أحمد عصفور مدافعاً وزياد عواشرة مستقبلاً، مع إمكانية الاستعانة بجهاد طوافشة إذا ما تعافى من الإصابة، وساجد خليل في خضم المجريات.
ولأن الوقوع في مطب الإصابة من أسوأ الظروف التي يمكن أن يصطدم بها المدربون، يضطر المدرب مكرهاً لإجراء التغيير، أو أن يرتكز على لاعب مصاب وهو بعيد عن مستواه الحقيقي، وهذه الجزئية يصطدم بها مدرب "النسور" رافي عصفور، وسيحاول تدارك الموقف مع استمرار معاناة فقهاء وطوافشة من الإصابة، في حين تبدو كتيبة حسين القدومي متوهجة ومتماسكة، وفي أحسن حالاتها الفنية والذهنية.
"الأزرق" و"الأحمر".. قمة نارية:
يخوض رفاق أيمن عودة، حسام رضوان صانع الألعاب ومحمـد أبو زهرة قائد النبي الياس مواجهة اليوم بطموح مواصلة الزحف نحو اللقب، فيبدو "الأزرق" في قمة الجاهزية لصفحة جديدة بعد لقب السوبر في الموسم الماضي، وتبدو صفوفه مكتملة، خصوصاً إذا مان كان ثلاثي الأطراف معاوية رضوان وعمر رضوان وخالد رضوان في الموعد، وأن لا يتنازلوا عن مستواهم المعتاد بانتظار تألق أبو زهرة ومحمـد رضوان في متوسط الشبكة، وجعفر رضوان (قيس رضوان) في الملعب الخلفي، مع جاهزية يزن وإبراهيم رضوان على مقاعد البدلاء.
على الضفة الأخرى، سيكون "الأحمر" على المحك، ويُنتظر أن لا تخرج تشكيلة مدربه شادي الشوبكي عن الأسماء التالية: محمـد بشير (محمـد أيوب) صانعاً للألعاب، وأمير عيد ويوسف بشير ومصعب الشوبكي ومنير بشير ضاربين، وعبد الرحمن أبو صبرة لاعباً حراً.
القوات ومفاجآت رمون:
إذا كان رمون حقق انتصاراً مهماً في دور الـ16 من خلال الفوز على النزلة الشرقية، فإن القوات مرشح للظهور بشكل مغاير في المواجهة المرتقبة بينهما، إذ سيسعى لتفادي أي مفاجآت أو عراقيل قد ينصبها له الفريق الرموني المنتشي، ولن يترك مكانه شاغراً في المربع الذهبي، خصوصاً وأنه يدخل البطولة بثوب حامل اللقب، وعليه فمن المؤكد أن يعبّر رفاق خلف يامين عن حقيقتهم، متى ما اكتمل عقد المجموعة بتواجد معاذ صوان (محمـد أبو عيد) في مركز صناعة الألعاب، واللاعب الحر عبد الله عبد الله، لينضموا إلى ضاربي الأطراف أحمد عودة والجلاد محمود صالح ومحمود الخطيب، وثنائي الارتكاز ياسر شواهنة وساجي سكر، مع إمكانية الزج بمحمـد شماسنة في خضم المجريات.
على الطرف الآخر، يعرف رفاق أشرف ثبتة، أن لقاء القوات مليء بالحفر والمطبّات، وهذا وحده كفيل بمطالبتهم لتقديم أقصى ما يملكون كي يتفوقوا على أنفسهم قبل منافسهم، ولا عذر لأي من لاعبي الفريق لأن لا يكون في أحسن حالاته، وعليه فلن تخرج تشكيلة رمون عن: عزمي كحلة موزعاً للكرات، محمود شوخة وأحمد ثبتة وأحمد كحلة وإيهاب ثبتة ومحمـد شوخة (حمودة شوخة) للضرب من المواقع المختلفة، ومهند شوخة في الملعب الخلفي.
مواجهة متكافئة:
عرف إماتين طعم الفوز في الجولة الماضية أمام حجة، ومن هنا يأمل بمواصلة المشوار نحو المربع الذهبي، معتمداً على: عميد اشتية صانعاً للألعاب، وأحمد اشتية وعدلي صوان ومحمـد صوان وإبراهيم صوان وعبد الرحمن غانم ضاربين، ومحمـد فهيم لاعباً حراً.
على الطرف الآخر يسعى رفاق منير التلاحمة لتكريس هيمنتهم وتأكيد تفوقهم، من خلال الزج بتشكيلة قوامها: محمـد المساعيد موزعاً للكرات، وأحمد سرحان وعماد زيادة ويوسف الصفدي ومحمـد البراقعة وعامر أبو شعيرة للضرب من مختلف المواقع، ووسيم عبد الله في الملعب الخلفي، والفرصة مواتية لإشراك فضل زيادة وعز الدين الفواغرة في مجريات اللقاء.