لأول مرة الكشف عن حقيقة محاول اغتيال الفنان المصري عادل إمام
نفى عبود الزمر، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية في مصر، تكليفه محمد كروم، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، باغتيال الفنان المصري الشهير عادل إمام. وقال الزمر، خلال تسجيل صوتي: كنا شغالين من 1992 لحل وقف العنف، لا يمكن أفكر في قتل سيد طنطاوي ولا ممثل، ولم ألتق محمد كروم ولا كلفته، وكنا عاملين مبادرات مع وزير الداخلية لوقف العنف، حتى عام 1997 صدرت المبادرة النهائية لوقف العنف
وأردف: فريق السجن لم يفكر في تلك الموضوعات، كل لقاءتنا كانت لعمل مبادرات لوقف العنف، وإذا كان كروم كُلف باغتيال عادل إمام لماذا لم يقل ذلك وقتها؟.
وتابع: لا يجوز قتل سيد طنطاوي، ولا يباح دم عادل إمام من أجل فيلم، ونحن لم نر الفيلم أصلًا، لم يكن لدينا تلفزيونات في السجون، التلفزيونات ظهرت في 2006.
وفي وقت سابق، قال محمد كروم عضو سابق بأحد الجماعات الاسلامية، إن عادل إمام كان هدفا لكل الجماعات الإسلامية.
وأشار العضو السابق بالجماعات الإسلامية خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن هناك عداء كبيرا بين عادل إمام والجماعات الإسلامية، مؤكدا أن عادل إمام كان هدفا كبيرا لها.
وأضاف محمد كروم، أن العداء بين عادل إمام وبين الجماعات الاسلامية زاد خاصة بعد فيلم الإرهابي، مردفا: تم إيقاف عملية اغتيال عادل إمام بعد القبض على أفراد الجماعات الإسلامية الذين قتلوا الدكتور عاطف صدقي وقتها.