الأمم المتحدة: هدم 38 مبنى خلال أسبوعين في الضفة والقدس
2023-07-12
قالت الأمم المتحدة، إن السلطات الإسرائيلية هدمت 38 مبنى أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة "ج" بالضفة الغربية، بما فيها 14 منزلا، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد حصول الفلسطينيين عليها مستحيلا، خلال فترة أسبوعين.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في تقرير وصل "الأيام"، "نتيجة لذلك، هُجر 48 فلسطينيا، من بينهم 22 طفلا، ولحقت الأضرار بسبل عيش أكثر من 8,000 آخرين".
وكانت ستة من المباني المتضررة قد قدمها المانحون في سياق الاستجابة لعمليات هدم سابقة في تجمعي حمامات المالح وعين الحلوة - أم الجمال (وكلاهما في طوباس).
وكان أكثر من نصف المباني المتضررة (23) يقع في المنطقة "ج".
وهدمت المباني الـ15 المتبقية في القدس الشرقية، بما فيها مبنى سكني في الثوري، ما أسفر عن تهجير أسرتين تضمان 14 فردا، بمن فيهم ستة أطفال.
وهدم 11 مبنى من المباني الـ15 في القدس الشرقية على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات للسلطات الإسرائيلية، بحسب التقرير.
ولفت إلى أنه "منذ مطلع العام 2023، هدم 14 منزلا ومبنى زراعي واحد على أساس عقابي، بالمقارنة مع 14 مبنى هدمت في العام 2022 كله و3 في العام 2021".
وقال، "وتعد عمليات الهدم العقابي شكلا من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها بحكم ذلك بموجب القانون الدولي".
ويغطي التقرير الفترة ما بين 13 حزيران و4 تموز.
وقال، "خلال فترة التقرير، أصابت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 1310 فلسطينيين، من بينهم 103 أطفال على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقد أصيب 105 من هؤلاء بالذخيرة الحية".
وأضاف، "أصاب المستوطنون الإسرائيليون 19 فلسطينيا بجروح وألحقوا الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 46 حادثا على مدى أربعة أيام متتالية، بين 20 و24 حزيران، في أنحاء من شمال الضفة الغربية ووسطها".
وتابع، "في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية (النيران التحذيرية) في 21 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول".