التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين يحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان بالتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
2015-12-10
على شرف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، دعا التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين أبناء الجالية الفلسطينية في برلين والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والمدنية للمشاركة في الإعتصام الذي ينظمه التحالف اليوم الخميس الساعة الرابعة مساءً أمام بوابة براندنبورغ في العاصمة الألمانية برلين للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي
كما أصدر التحالف في هذه المناسبة بياناً تضامنياً مع الأسرى ووزعه بلغات متعددة على منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والاحزاب والبرلمانيين.
وهذا نص البيان باللغة العربية :
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
كل التضامن مع أسرى الحرية في سجون الإحتلال
يصادف يوم الخميس القادم، 10-12 اليوم العالمي لحقوق الإنسانفي كل أنحاء المعمورة، وتأتي هذه المناسبة هذا العام في وقت يقبع فيه حوالي 7000 أسيرة واسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث ازداد عدد المعتقلين بعد أن استهدف الاحتلال أعدادا كبيرة من الاسرى المحررين في الدفعات الثلاثة، التي تم الإفراج عنهم خلالها، بالإضافة لتصاعد حملات استهداف الشباب المنتفض الرافض لتهويد القدس والمسجد الأقصى والرافض للاستيطان الذي يلتهم بخطى متسارعة وممنهجة الأرض الفلسطينية، ولجدار الفصل العنصري الذي يقطع أوصال الضفة بموازاة رفضه لحصار قطاع غزة ووقوفه في وجه سياسة التمييز العنصري اتجاه فلسطينيي 48. حيث تعرض هذا الشباب المنتفض لأوسع حملة قمع وقتل واعتقال. فإلى جانب سقوط أكثر من 100 شهيد وجرح الآلاف قام الإحتلال وخلال شهرين باعتقال حوالي 2500 فلسطينية وفلسطيني من بينهم مئات الأطفال وعشرات النساء
باستخدامه لقانون الانتداب البريطاني كغطاء لتنفيذ جرائمه وسياساته العنصرية ، قام الاحتلال باعتقال مئات الأسرى إداريا وبدون تهمة أو إجراء أية محاكمة تحت حجة تشكيلهم خطر على سلطات الاحتلال، كما ما زال يقبع في سجون الإحتلال خمسة أعضاء في البرلمان الفلسطيني وفي مقدمتهم المناضلة خالدة جرار.
يقوم الاحتلال باعتقال المناضلات والمنلضلين في زنازين تفتقر لأبسط قواعد الإعتقال العالمية ويحرم المعتقلين من العلاج المناسب وخاصة ذوي الأمراض المزمنة، بحيث يتواجد حاليا أكثر من 1300 معتقل مريض، وهذه التصرفات غير الإنسانية بحق المرضى أدت إلى استشهاد 207 مناضلين داخل هذه السجون.
الاسرى الفلسطينيين يتعرضون لأبشع أساليب التعذيب والابتزاز والاضطهاد وتقوم إدارات السجون بمنع ذويهم من زيارتهم ووضعهم في الزنازين الإنفرادية كما هو حال 22 مناضلا في هذه الأيام.
ان حملة الإعتقال العشوائي للشباب الفلسطيني في اتساع مخيف ومقلق، في رد فعل هستيري من حكومة إسرائيل على ارتفاع وتيرة مقاومة الشباب الفلسطيني للإحتلال. ولهذا نطالب كل القوى المحبة للعدل والسلام في هذا العالم برفع صوتها في هذا اليوم : اليوم العالمي لحقوق الانسان واجبار اسرائيل على الإلتزام باتفاقيات جنيف الخاصة بمعاملة اسرى الحرب وبالمواثيق والأعراف الدولية ووقف الاستمرار باستخدام قانون الغاب بحق الفلسطينيين، كما ندعو برلمانات الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان العالمية والأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب حقوق المناضلين الفلسطينيين وعدم تركهم فريسة للإحتلال.
كما ونناشد جماهير شعبنا والشعوب العربية والاسلامية لرفع وتيرة التضامن والدفاع عن أسرى الحرية في فلسطين حتى يتم تبييض سجون الاحتلال وحتى يعانق ويستنشق المعتقلات والمعتقلين نسيم الحرية في وطنهم وبين شعبهم .
ففي اليوم العالمي لحقوق الانسان الحرية لأسرى الحرية في فلسطين وفي كل العالم وليس أمام الاحتلال الا الزوال.