أسطول الحرية لنصرة أطفال فلسطين يصل مدينة هامبورغ الألمانية
انطلقت قبل أسبوعين سفينة من مدينة "أوسلو" عاصمة النرويج مزينة بالأعلام الفلسطينية ومكتوبا عليها "الحرية لغزة" إلى زيارة الموانئ الأوروبية المختلفة كي تقول للعالم الأوروبي "كفى حصاراً لقطاع غزة"، هذه السفينة مدعومة من تحالف "اسطول الحرية"، و هو تحالف أوروبي من أجل رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة .
وقد وصلت بعد أيام ميناء روتردام / هولندا وتم استقبالهم بحفاوة وأقيم على شرفهم أنشطة تضامنية مختلفة .
وبتاريخ ٢٠٢٣/٨/١ وصلت السفينة إلى مدينة "هامبورغ" حيث تم استقبالهم من المتضامنين الألمان والجالية الفلسطينية والعربية ، وفي اليوم التالي ورغم سحب القاعة من منظمي النشاط التضامني إلا أنهم استطاعوا وخلال مدة قصيرة تأمين قاعة أخرى بديلة.
في مساء ٢٠٢٣/٨/٢ أقيم نشاط تضامني مع طاقم السفينة دعت إليه المبادرة الفلسطينية في هامبورغ والتي تضم جمعية المرأة الألمانية الفلسطينية ، الجالية الفلسطينية في هامبورغ والمنظمة النقابية الالمانية اتاك / لجنة نصرة فلسطين ، ورحب عريف الحفل بالحضور وقدمت الكلمات بداية من الصوت اليهودي في ألمانيا والذي طالب برفع هذا الحصار الظالم والمنافي للقوانين الدولية، كما تحدث أيضاً قبطان السفينة والسيدة "زوههر" من منظمي جولة أسطول الحرية لنصرة أطفال غزة واكدوا على أهمية فضح السياسة الإجرامية الإسرائيلية تجاه ٢ مليون فلسطيني محاصرين في غزة، وأكثر من يعاني من هذا الحصار هم أطفال غزة، وطالبوا الإعلام الغربي بفتح اعينه عما تعانيه غزة، وطالبوا المنظمات الإنسانية والحكومات الاوروبية بالعمل على إزالة هذا الحصار .
بدوره قدم د. "فؤاد زيدان" ممثلاً للمكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية ألمانيا والجمعية الطبية الألمانية الفلسطينية التحية إلى منظمي هذا النشاط المميز، وحيا طاقم السفينة وخاصة القبطان "ارنة" وخاطبهم قائلًا إنكم تمثلون الحس الإنساني النبيل الذي يدافع عن الحق ويطالب بحرية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره كما طالب من يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في الغرب بعدم ممارسة ازدواجية المعايير في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مؤكدا إنه حان الأوان لتطبيق القانون الدولي ومعاقبة إسرائيل على جرائمها تجاه ألشعب الفلسطيني، وأكد على اهمية رفع الحصار عن غزة ودعم صمود ابنائه وعلى أهمية متابعة النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس وبحق العودة لشعبنا إلى أرضه وممتلكاته.
هامبورغ ٢٠٢٣/٨/٤