نبيه بري يتعهد بوقوف حركة أمل إلى جانب حزب الله للدفاع عن حدود لبنان المقدسة
أكد نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، زعيم "حركة أمل"، أن الحركة ستقف إلى جانب "حزب الله" للدفاع عن حدود البلاد المقدسة، حسب تعبيره. وفي كلمته خلال ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه في بيروت، تطرق نبيه بري إلى الحديث عن الثروة النفطية في البلاد والبدء بعملية الحفر قائلا: "إن شاء الله ستاتي أكلها مهما "ناوش" البعض وادعى وتعالى صراخه".
ورد على الحملات التي تحاول التشويش على إنجاز ترسيم الحدود والبدء بعملية التنقيب بالقول: "ورغم ذلك يحاولون تشويه هذا النصر بزعمهم أنهم هم الذين أنجزوه (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم).. سكتنا طويلا حتى صدقوا أنفسهم".
وبخصوص التهديدات الاسرائيلية للبنان، شدد بري أن حركة أمل بكل مستوياتها الجهادية، معنية إلى جانب "حزب الله"، بأن يكون "كل فرد منها فدائي للدفاع عن حدود أرضنا المقدسة"، مؤكدا أن قضية الإمام الصدر لن يطويها الزمن وغير قابلة للمساومة أو المقايضة.
وأحيت حركة أمل اليوم الخميس (31 أغسطس)، الذكرى الـ45 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين، حيث أنه في 25 أغسطس 1978، رحل موسى الصدر إلى ليبيا مع اثنين من أصحابه للاجتماع مع المسؤولين الحكوميين بدعوة من الرئيس معمر القذافي، وشوهد الثلاثة لآخر مرة في 31 أغسطس، ولم يسمع منهم أي شيء مجددا.
وفي وقت سابق، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة تكثف جهودها لتهدئة التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ومنع اندلاع أعمال عدائية على الحدود.
وأفاد الموقع بأن أي حادث حدودي صغير بين إسرائيل وحزب الله سيتحول بسرعة إلى صراع أكبر بكثير في لبنان ومن المرجح أن تكون له آثار إقليمية أوسع.