نتنياهو قبل توجهه إلى نيويورك يطلب من مسؤول إيراني عدم التهديد ويتوعده برد قوي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيلتقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة العديد من زعماء العالم ويبحث معهم ملفي إيران، وتوسيع دائرة السلام. وفي تصريح قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، أضاف: "أغادر الآن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سأمثل إسرائيل أمام دول العالم وسألتقي أيضا بالعديد من زعماء العالم، وخاصة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن، الذي سأناقش معه أولا وقبل كل شيء، ولكن من بين مواضيع أخرى إيران وتوسيع دائرة السلام، وسألتقي أيضا بالمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعديد من القادة الآخرين من آسيا وأوروبا وإفريقيا"، معتبرا أن "رؤية الطلبات العديدة لعقد الاجتماعات أمر مؤثر".
وأضاف: "لسوء الحظ، لا أستطيع أن ألتقي بجميع القادة الذين قدموا الطلبات ولكني آمل أن ألتقي بمعظمهم. واليوم يرى العالم، وسوف أؤكد على هذا بكل تأكيد، أن إيران تنتهك كافة التزاماتها، وأنها تكذب بوقاحة، وأنها تعتزم إنتاج أسلحة نووية، ومواصلة عدوانها في المنطقة"، مشددا على "أننا سوف نواجه الأمرين معًا. سمعت تهديدات من مسؤول في النظام الإيراني اليوم؛ أقترح ألا يهددنا. وعليه أن يعلم هو وهذا النظام أننا سنرد بقوة على أي اعتداء على شعبنا ومواطنينا".وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن نتنياهو قال قبل سفره إلى إن مكان اللقاء مع بايدن "ليس مهما بل المضمون".
وحسب المعلومات فقد تم تشديد الحراسة حول نتنياهو والوفد المرافق له في زيارته في أعقاب نوايا تنظيم احتجاجات ضد التعديلات القضائية حيثما تواجد أثناء الزيارة.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه "من المتوقع أن يصطدم نتنياهو باحتجاج إسرائيليين يقيمون في الولايات المتحدة ويهود أمريكيين يعارضون قوانين التشريع القضائي في إسرائيل"، موضحة أن "تظاهرات مخططة لأن تقام ضده في سان فرانسيسكو خلال لقائه إيلون ماسك، ثم في نيويورك طوال أيام وجوده فيها".