:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/71191

احتجاجا على العدوان الاسرائيلي ودعما للشعب الفلسطيني الوقفات التضامنية والمظاهرات تعم منطقة غرب المانيا

2023-10-16

منذ ان بداء العدوان على غزة انتفضت الجالية الفلسطينية في المانيا ومعها مناصري القضية الفلسطينية من مختلف الجنسيات لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي، بدات المظاهرات في "ديسبورغ" و"دورتمند" تحت شعار "اوقفوا الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني"، ومع ازدياد حدة الهجمات الوحشية لاالة الحرب الاسرائيلية على ابناء الشعب الفلسطيني ازدادت الاحتجاجات والوقفات التضامنية والمظاهرات التي تطالب بوقف قتل المدنيين، كما حدث في "منشن – جلادباخ" و "اسن" يوم الخميس والجمعة الماضي، رغم محولات الشرطة الالمانية منع بعض المظاهرات الا ان الجالية الفلسطينية اصرت على متابعة مساندتها ودعمها لشعبنا في فلسطين وخاصة في غزة الصمود، ونظمت مظاهرة في مدينة "اخن" و"دورتمند" ووقفة احتجاجية في مدينة "كولون" يوم السبت الموافق 14/10/2023.

قبل ساعة وربع من موعد الوقفة يوم السبت اعطيت الموافقة بجهود من الائتلاف الفلسطيني في غرب المانيا بعد منعها من المحكمة الادارية المحلية، و في نفس الساحة كانت مظاهرة مؤيدة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، وكانت المفاجأة ان عدد الحشد الفلسطيني والمناصر لقضيتنا اكبرمن داعمي اسرائيل، نجح الحشد في مدينة "دوسلدورف" و"اخن" وتم تغطية وقفة "كولون" اعلاميا حيث حضر التلفزيون والراديو وصحفيين .

تحدث بالوقفة التضامنية "د. خالد الحمد" حيث هاجم بشدة ازدواجية المعايير في الغرب وخاصة المانيا ، واكد على اننا ضد قتل المدنيين العزل، لكن لماذا لا تتحدث المؤسسة الرسمية الالمانية عن حصار ١٦ عاما على غزة وعن قطع المياه والطعام والكهرباء عن اطفال غزة، بدوره المناصر لقضيتنا السيد "هاينس" وباسم مجموعة المقاطعة في مدينة "بون" فقد هاجم تصاريح المسؤولين الاسرائيليين الذين يطالبون بقتل وتدمير الشعب الفلسطيني في غزة مطالبا بوقف هذه الحرب المدمرة والتي لن تزيد الا الوضع اشتعالا، اما المهندس "خالد جرار" فقد اكد ان آلاف الفلسطينيين من مهندسين واطباء شاركوا في رفاهية هذا المجتمع ولا يحق للحكومة الالمانية قطع مساعداتها عن فلسطين، "د. اسماعيل كرسوع" قال انه من منطقة "لاهيا" في قطاع غزة التي دمرها الطيران الاسرائيلي بالكامل وان طلب القوات الاسرائيلية برحيل مليون فلسطيني من شمال الى جنوب القطاع هو قتل جماعي مقصود من قوات الاحتلال الاسرائيلية، وكانت الاعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالاعمال الوحشية الاسرائيلية تغطي الساحة .

من الملاحظ ان المؤسسة الرسمية الالمانية تقوم بوظيفتين اولا دعم اسرائيل بما تريد، وشيطنة نضال الشعب الفلسطيني واعتباره ارهابا، اضافة الى المحاولات المستمرة لاسكات الصوت الفلسطيني.