توتر متصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وحديث الحرب حاضر على الجانبين
أفادت مراسلتنا بوجود معلومات عن إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في إصبع الجليل، مع تحليق مكثف ومنخفض للطيران الحربي الإسرائيلي فوق القطاع الأوسط في الجنوب.
في الأثناء ذكرت المراسلة أن 4 غارات جوية إسرائيلية نفذها الطيران الإسرائيلي على حرش حانين الذي يقع بين بلدتي حانين والطيري في القطاع الأوسط جنوب لبنان. كما نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على أطراف بلدات يارين والضهيرة والجبين في القطاع الغربي جنوب لبنان. وتواصل هذا القصف المدفعي أيضا على أطراف بلدات راميا وعلما الشعب والضهيرة في القطاع الغربي وبلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لجنوب لبنان.
وطال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات طير حرفا وأطراف وادي حسن ومجدلزون في القطاع الغربي من الجنوب.
وظهرت في مقاطع فيديو آثار غارات الطيران الحربي التي نفذها الجيش الاسرائيلي ليلا على منازل في بلدة الخيام في القطاع الشرقي.
إلى ذلك، حلق الطيران الحربي بشكل مكثف في أجواء منطقة الزهراني ومدينة صور في عمق الجنوب، وشهدت أطراف بلدة رميش في القطاع الأوسط بالقرب من ثكنة تابعة للجيش اللبناني، قصفا مدفعي إسرائيليا ولا إصابات. وقام بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة على أطراف بلدة الناقورة واللبونة في القطاع الغربي للجنوب. وقال عضو المجلس المركزي في "حزب الله" اللبناني نبيل قاووق "إن المقاومة صعدت من عملياتها النوعية كرد ميداني قوي على التصعيد الإسرائيلي".
وبين أن "العدو الذي يهدد لبنان، عليه أن يعلم أن المقاومة قد استعدت لكل احتمالات الحرب والتصعيد كما ونوعا، ونحن حاضرون في الميدان".
من جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس بلدية نيشر في شمال إسرائيل قوله: "بحسب ما قدم لنا فإنه من الممكن أن يتوقف عمل قطاع الطاقة لثلاثة أيام مما يعني أنه لن يكون هناك كهرباء ولا مياه ولا اتصالات، ولن يمكن تشغيل أجهزة التنفس الصناعية".
وكان رئيس البلدية قد شارك يوم أمس في إحاطة أمنية لروؤساء سلطات الشمال مع وزير الدفاع يوآف غالانت، حول رفع الجهوزية لحرب محتملة مع حزب الله اللبناني.