:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/72302

غانتس وغالانت يهاجمان نتنياهو: لقد تجاوزت المؤسسة الأمنية

2024-02-19

كشفت وسائل إعلام عبرية أن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أعرب عن غضبه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء الحربي يوم الخميس الماضي. وقال بيني غانتس خلال الاجتماع: "يبدو أن رئيس الوزراء يفعل كل ما في وسعه لاتخاذ قرارات بمفرده وليس بشكل مشترك"، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.

وأدلى غانتس بهذه التصريحات وسط شكاوى من أن نتنياهو يتخذ قرارات تتعلق بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الأسرى مع حماس بمفرده دون استشارة مجلس الوزراء الحربي أو مجلس الوزراء الأمني.

واشتكى وزير الدفاع يوآف غالانت من أن نتنياهو "تجاوز" مؤسسة الدفاع، مما أدى إلى ارتكاب "أخطاء" خلال الاجتماع.

ورفض غالانت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم اقتراحه في المفاوضات مع "حماس" أيضا، وقال لرئيس الشاباك رونين بار ورئيس الموساد ديفيد بارنياع: "هذا هو 10 أضعاف ما قدمناه في الاتفاق السابق..لقد تم إرسالك من قبل الكابينت ويجب عليك تقديم تقرير إلى مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي "الكابينت" إلا إذا منعك رئيس الوزراء".

وأصر نتنياهو على أنه لم يمنع بار وبارنياع من تقديم تقارير إلى مجلس الكابينيت، قائلا إن الأمر معروض على الكابينيت.

وتناقض سكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي مع رئيس الوزراء قائلين إن محتوى المفاوضات لم يتم عرضه على الكابينيت، بحسب القناة 13. وعند هذه النقطة، ورد أن بيني غانتس أدلى بتعليقه حول سلوك رئيس الوزراء من أجل "اتخاذ القرارات بنفسه"، مضيفا أيضا: "هذه ليست حكومة وحدة ولا حكومة حرب. هذه ليست الطريقة التي تسير بها الأمور".

وكان التوتر بين نتنياهو وغانتس عاليا بالفعل، ويأتي هذا الخلاف في مجلس الوزراء الأمني وسط تصاعد التوتر بين نتنياهو وغانتس في أعقاب تقارير تفيد بأن وسطاء مصريين اتصلوا بغانتس مباشرة لدفع محادثات صفقة الرهائن.

وبحسب التقارير التي استشهد بها مسؤولون في القاهرة، فإن المحادثات التي أجراها المصريون مع غانتس أثارت غضب رئيس الوزراء، الذي شعر أنها كانت "محاولة لدفع غانتس إلى مقدمة المسرح"، وسط رفض نتنياهو دفع عملية التسوية إلى الأمام، طالما أن حماس ملتزمة بمطالبها.