:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/72661

الدوحة: واشنطن تطرح مقترحاً بشأن معادلة التبادل وإسرائيل ترفض وقف الحرب وتعرض اتفاقاً على 3 مراحل

2024-03-25

أفادت تقارير إسرائيلية بأن الفجوات لا تزال كبيرة في المفاوضات غير المباشرة التي تجري عن طريق الوسطاء مع حركة حماس في الدوحة، خصوصاً في ما يتعلق بمعادلة تبادل الأسرى، في إشارة إلى عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، مقابل كل إسرائيلي سيتم إطلاق سراحه من غزة.
وبحسب التقارير، فإن واشنطن طرحت تسوية، في محاولة للتوصل إلى حل وسط بين عدد الأسرى الذي تطالب به حركة حماس والعدد الذي تعرضه إسرائيل خلال محادثات الدوحة. وأشارت إلى مداولات أمنية تعقد في تل أبيب لاحقاً لاتخاذ قرار بشأن إبقاء الوفد المفاوض في قطر أو استدعائه.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") أن "المحادثات في قطر تواصلت، ولفتت إلى أنه في وقت لاحق "ستعقد مداولات أمنية في تل أبيب لتلقي تحديثات من الوفد الإسرائيلي الموجود في قطر وتحديد إذا ما كان سيتم الإبقاء على الوفد أو استدعاؤه".
ونقلت "كان 11" عن مسؤول إسرائيلي مطلع قوله إن "المفاوضات في قطر كشفت عن فجوات كبيرة في ما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح الرهائن مقابل الأسرى. وقد تقدمت الولايات المتحدة باقتراح تسوية وافقت عليه إسرائيل، في حين لم ترد عليه حماس بعد".
وذكرت القناة 12 أن "الأميركيين طرحوا على الطاولة مقترحاً للتسوية يتعلق بمفاتيح الإفراج، أي النسبة بين عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. ردت إسرائيل بشكل إيجابي على الاقتراح الأميركي، وهي الآن تنتظر رد حماس".
في المقابل، نقلت قناة الجزيرة عن مصادر أن "رد إسرائيل الذي قدم للوسطاء يرفض وقف الحرب وانسحاب قواتها وعودة النازحين بلا شروط"، وأضافت المصادر إن "إسرائيل اشترطت الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 أسيراً إسرائيلياً حياً من كل الفئات".
وذكرت المصادر أن "الرد الإسرائيلي حافظ على إطار الاتفاق على 3 مراحل وقدم نقاطاً مفصلة بشأن تبادل الأسرى وشروط وقف العمليات. في حين رفضت إسرائيل طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة وعرضت فقط 5 هي من تحددهم".
وأضافت المصادر إن "إسرائيل طلبت مقابل الإفراج عن أسرى أعيد اعتقالهم من صفقة شاليت، أن يتم الإفراج عن الجنديين شاؤول آرون والجندي هدار غولدن اللذين أسرتهما حركة حماس خلال العدوان الإسرائيلي على غزة العام 2014.
وتابعت المصادر:"رد إسرائيل شمل الحق في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم وفق الصفقة إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
ولفتت إلى أن الرد الإسرائيلي عرض عودة مقيدة لـ2000 نازح يومياً لشمال القطاع بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الصفقة.