:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/72791

يوما فلسطينيا في مدينة لاندسكرونا السويدية للتضامن مع الشعب الفلسطيني

2024-04-14

بدعوة من هيئة العمل الوطني في مدينة لاندسكرونا وبالتعاون مع مجموعة العمل في جنوب السويد وجمعيات هلسنبوري وكريستيان ستاد وإيسلوف وسفالوف أقيم في مدينة لاندسكرونا اليوم تظاهرة جماهيرية حاشدة، إنطلقت من ساحة المسرح البلدي وطافت شوارع المدينة بإتجاه الساحة الرئيسية.

شارك في التظاهرة حشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات المقيمة وكذلك ممثلي الأحزاب السويدية الحزب الإشتراكي وحزب اليسار والحزب الشيوعي وكذلك جمهور سويدي مناصر للقضية الفلسطينية، حيث تجاوز عدد المشاركين الألفين.

تعتبر هذه التظاهرة الأكبر على الإطلاق التي تشهدها المدينة التي لا يتجاوز عدد سكانها الأربعين ألفا، وهو التجمع الأكبر ليس للجالية الفلسطينية أنما ربما التجمع الأكبر على الإطلاق الذي تشهده المدينة، المشاركون هتفوا لغزة وفلسطين وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية وقتل الأطفال الذي يقوم به جيش الإحتلال الاسرائيلي.

كذلك نددوا بسياسات الحكومة السويدية الداعمة للإحتلال الاسرائيلي، وألقيت عدة كلمات تفاعلت معها الحشود بالتصفيق والهاتف.

افتتحت الفعالية بمرثية للشهداء ألقاها الناشط "أبو يوسف" قبل أن يلقى عدد من الكلمات ألقيت قبل أنطلاق التظاهرة منها كلمة المجموعة السويدية لفك الحصار عن غزة المعروفة بقارب إلى غزة وكذلك كلمة الحزب الشيوعي وكلمة مجموعة العمل في السويد وأيضا كلمة للناشط البوسني وعضو المجلس البلدي للمدينة "سياد".

أما الجولة الثانية من الكلمات فكانت في الساحة الرئيسية حيث إنتهت التظاهرة وكانت لحزب اليسار وعضو البرلمان السويدي الفلسطيني "جمال الحاج" وأيضا لناشط فلسطيني من كريستيان ستاد وناشطة من هلسنبوري، أما كلمة الجالية فألقاها الشاب الناشط في الحراك "أحمد العلي."

هذا وتم رفع العلم الفلسطيني على السارية وذلك على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني.

في الختام تفاعل الجمهور كثيرا مع دي جي "احمد سليمان" وأغاني الثورة الفلسطينية.

اليوم شهدت المدينة يوما فلسطينيا بإمتياز سوف يسجّل لأبناء الجالية اللذين توحدوا جميعا خلف غزة وفلسطين وأظهروا لحمتهم الفلسطينية المبهرة والتي أكدت بأن الفلسطينيين يستطيعون بوحدتهم أن يصنعوا الكثير.